5 معلومات لا تعرفها عن أول من رفع العلم على خط بارليف
كان وراء نصر أكتوبر العظيم، العديد من الجنود البواسل، الذين نجحوا في تحطيم أسطورة أقوى جيوش العالم الذي لا يهزم.
ومن بين الجنود المشاركين في حرب أكتوبر، كان هناك
جندي واحدًا هو من قام برفع علم مصر على خط برليف بعد النجاح في عيوره، هو محمد العباسى.
تفاصيل كثيرة لا يعلمها أحد عن "العباسي"،
جندي مصر الشجاع الذي تسلق الخط، وصعد أولًا، ورغم الظهور كثيرًا أعلاميًا في احتفالات
أكتوبر على مدار السنوات الأخيرة، إلا أنه كان يتحدث مرارًا وتكرارًا عن تفاصيل حرب
أكتوبر، حيث يرى ضرورة توعية الأجيال الجديدة بما تم خلال هذه الحرب حتى يعلموا قيمة
تراب الوطن.
وفي الذكرى الـ 44 لنصر أكتوبر المجيد تُسلط
"الفجر" الضوء على حياة "العباسي"، لرصد أهم المعلومات في حياة
البطل المصري.
حاصل على الإعدادية
ينتمي "العباسي" لأبناء محافظة الشرقية،
حيث وُلد عام 1946، في قرية"قرين"
التي تتبع مركز فاقوس، لم يتدرج كثيرًا في المراحل التعليمية، حيث التحق بالجيش عقب
حصوله على شهادته الإعدادية، وكان ذلك في
1 يونيو 1967.
التحق بسلاح المشاة
وكان "العباسي" ضمن سلاح المُشاة بمدينة
الإسماعيلية منذ عام 1968، وشهد "العباسي"
على نكسة 67؛ التي رفض أن يطلق عليها هزيمة، حيث قال: "إن 67 لم تكن هزيمة بل
نكسة، فهى لم يقابل الجندى المصرى الجيش الاسرائيلى لهزيمته".
شارك في فيلم "العطاء"
يُذكر أنه
شارك في بطولة فيلم "العطاء" والذي يحكي قصة الحرب: "الفيلم اتعرض مرتين
في التليفزيون سنة 1996".
عمل في الوحدة الصحية بـ"قرين"
وبعد حرب أكتوبر، وتحقيق الانتصار العظيم، وانتهاء
خدمة "العباسي"، عاد إلى أحضان قريته في الشرقية، التي استقبلته استقبال
فخر واعتزاز، وعقب ذلك تم تعيينة في وظيفة كاتب
في الوحدة الصحية في "قرين".
تكريمه
توقف "العباسي" الأن عن العمل بعد وصوله
إلى سن المعاش، وكان السادات قام بتكريمه بعد نصر أكتوبر، ويظهر في العديد من الندوات
في الذكرى السنوية للانتصار على مدار الأعوام السابقة.
