"أميمة" فنانة تصميم العرائس بالكورشيه: أمنية حياتي أقابل منى الشاذلي (صور)

تحرك الخيوط بين يديها منذ نعومة أناملها، تقلد الكبار في شغل الكورشيه، لتتحول من طفلة تلعب بالخيوط لفنانة تنبدع في تصميم العرائس رغم حداثة عمرها. 

أميمة محمد خضر، 18 عاماً، طالبة في الصف الثانوي الأزهري، شغفت شغل الكورشيه منذ صغرها، بدأت بتصميم أشكال بسيطة، في البداية كانت والدتها ترمى لها الخيوط كى لا تشغلها عن مذاكرتها.

حاولت "أميمة" التطوير من تصميمتها، لإنجاز العرائس حاولت الوصول إلى فيديوهات على شبكة الإنترنت، ولكنها لم تتمكن من الوصول إليها، بعدها تمكنت البدء في مجال "الإيمو جرامي" والتعرف على تصميم مجسم الكورة ومنه أخذت تفكر وتبدع حتى أنجزت تصميمات العرائس.

استغلت "أميمة" متعتها في شغل الكورشيه لتصميم الشخصيات الكرتونية كشركة المرعوبين المحدودة والممثل كولاند، وغيرهم ومنهم إلى أشكال الشخصيات الحقيقية مثل هاري بوتر إلى أن صممت شكل الشخصية التي تعشقها، وهي الإعلامية مني الشاذلي.

لم يمنع غلاء أسعار المستخدمة في التصميمات "أميمة" من العدول عن عشقها في شغل الكورشيه، فبكرة الخيوط الـ10 جرام تشتريها "أميمة" بـ "16 جنيه" وتصل تكلفة العروسة الواحدة 200 جنيه، بعد عمل أسبوعين متواصلين في أغلب الأحيان.

يعود عشق منى الشاذلي لدى "أميمة" منذ مشاهدتها لها على شاشات التليفزيون أثناء متابعة والدها لها، ترى فيها إعلامية مختلفة وشخصية قوية وطموحة.

تحب "أميمة" السيدات المستقلات بأنفسهن واللواتي يقدرن على إثبات أنفسهن، وهو ما شاهدته في شخصية منى الشاذلي.

وبسؤالها عن ماذا ستقول لمنى الشاذلي حال مقابلتها، قالت "أميمة": "مش عارفة أقولها ايه، هبقى فرحانه جدا، بحبها بحب استايل لبسها، بحب طلاقتها وإنسانيتها، نفسي تسمعني وعاوزة أشوفها".

تتمنى "أميمة" منافسة غيرها في مجالها "الإيمو جرامي"، لكي تتشجع على الإبداع بشكل أكبر لتصميم أشكال الكروشيه.

تحب "أميمة" السيدات المستقلات بأنفسهن واللواتي يقدرن على إثبات أنفسهن، وهو ما شاهدته في شخصية منى الشاذلي.

وبسؤالها عن ماذا ستقول لمنى الشاذلي حال مقابلتها، قالت "أميمة": "مش عارفة أقولها ايه، هبقى فرحانه جدا، بحبها بحب استايل لبسها، بحب طلاقتها وإنسانيتها، نفسي تسمعني وعاوزة أشوفها".

تتمنى "أميمة" منافسة غيرها في مجالها "الإيمو جرامي"، لكي تتشجع على الإبداع بشكل أكبر لتصميم أشكال الكروشيه.