"أسطول الحرية" يخطط لتسيير قافلة لغزة مطلع العام المقبل

عربي ودولي

بوابة الفجر




كشف رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، أن مطلع عام 2018 سيشهد محاولة بحرية جديدة لكسر الحصار (الإسرائيلي) المفروض على سكان القطاع منذ نحو 10 أعوام.

وقال زهير بيراوي في تصريحات نشر على موقع اللجنة الدولية على موقع "فيسبوك" إن تحالف "أسطول الحرية" الذي يضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني، التي تعمل في الشأن السياسي والتضامن مع القضية الفلسطينية، لديه تفكير لتفعيل أدوات الضغط على (إسرائيل) لرفع الحصار الظالم عن أهل غزة.

وأشار إلى أن المشروع الأخير الذي قام به التحالف لدعم القطاع، كان من خلال دعم صيادي غزة، لافتا إلى أن جهود التحالف مستمرة سياسا وإعلاميا من أجل دعم غزة، بما في ذلك تسيير السفن والمراكب لكسر الحصار عن غزة.

وأضاف: "اتفقنا بداية العام على أن يكون 2017 عام دعم صيادي غزة، وهو المحاولة رقم خمسة لكسر الحصار من خلال البحر عن طريق تسيير عدد من السفن والمراكب".

وأكد بيراوي استمرارهم في بذل كافة الجهود الممكنة لكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة.

وكان تحالف "أسطول الحرية" نظم عدة رحلات بحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، من خلال سفن اتجهت من عدة موانئ أوروبية، آخرها العام الماضي، تصدت لها قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، وحالت دون وصولها، بعد أن قطرتها بالقوة إلى موانئ (إسرائيلية).

وآخر هذه المراكب كان مركبا "زيتونة" و"أمل"، وحملا متضامنات أجنبيات وأخريات عربيات، لكن واحدا منهما تمكن من الانطلاق بعد أن تعطل الآخر، حيث أبحر من ميناء برشلونة الإسباني، وجاب عدة موانئ أوروبية قبل الوصول إلى مقربة من شواطئ غزة

وكان أشهر تلك الرحلات البحرية تلك التي نفذها "أسطول الحرية 1" في شهر مايو/ أيار من عام 2010، حيث تعرض لهجوم شرس من البحرية (الإسرائيلية)، ما أدى إلى مقتل تسعة من المتضامين الأتراك الذين كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة"، وجرح العشرات من المتضامنين الآخرين.

وأدى العدوان إلى قطع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، التي عادت مؤخرا بموجب اتفاق بين الطرفين، شمل دفع (إسرائيل) تعويضات لأهالي الضحايا الأتراك.

وكان الأسطول وقتها مكونا من ست سفن، وشاركت فيها عدة مؤسسات أوروبية، وحملت صحافيين ومشاهير، وكان على متنها أيضا مساعدات إنسانية لسكان غزة.