أنجلينا جولي "طعم" للقبض على هذا المجرم الخطير!

الفجر الفني

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي


نُشرت تقارير تفيد بأن النجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، تطوعت لتكون طعما في مؤامرة غريبة لإلقاء القبض على أمير الحرب الأوغندي جوزيف كوني مع زوجها السابق براد بيت.

 

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "صاندي تايمز" في لندن، طلب لويس مورينو أوكامبو، كبير المدعين العامين السابقين للمحكمة الجنائية الدولية، من الممثلة والناشطة الحقوقية التصرف كطعم لجذب أحد أكثر المجرمين خطورة، وهو جوزيف كوني.

 

وقد تم الحصول على هذه المعلومات لأول مرة من قبل موقع التحقيقات الفرنسى "ميديابارت" يوم الجمعة وأتاحها للصحيفة البريطانية.

 

وتقول التقارير إن مورينو أوكامبو اقترب من "جولي" في ربيع عام 2012، وحاول دفعها هي وزوجها السابق النجم العالمي براد بيت في الدخول بمؤامرة لاحتجاز المجرم كونى في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي كانت مقره.

 

وجاء في إحدى الرسائل الإليكترونية الخاصة بـ"مورينو" أن "جولي" هي الشخص المناسب لإلقاء القبض على هذا المجرم الخطير، وكانت الفكرة تتمثل في دعوة "كوني" النجمة الحسناء إلى عشاء في أحد المطاعم، ومن هناك يتم اعتقاله، بمشاركة قوات أمريكية خاصة تتحرك باتجاه معقل "كوني"، الذي فيه مئات الأطفال المخطوفين.

 

ويفيد التقرير أن "جولي" هي من خطرت لها هذه الفكرة الكبيرة، كونها كانت منذ زمن تتمنى إلقاء القبض على هذا المجرم الخطير، إلّا أنها لم تبدأ الخطة ولم تجب على العديد من الرسائل الإليكترونية التي كانت تصل إليها من المدعي العام.

 

وحاول مورينو أوكامبو أيضا تجنيد مجموعة من نجوم السينما من بينهم: جورج كلوني، وشون بن للمشاركة في مختلف مهامه، وكذلك زوجة مؤسس موقع eBay.

 

ويذكر أن "كوني" اتهمته المحكمة الدولية بارتكاب جرائم حرب، منها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال قسرا، بالإضافة إلى نشره صورا ومقاطع فيديو عن جرائمه شمالي أوغندا، عندما كان قائدا لجيش الرب.