تعرف على تاريخ مستشفى العباسية للصحة النفسية (فيديو)

الفجر السياسي

بوابة الفجر


قال الدكتور أحمد صلاح أخصائي الطب النفسي بمستشفى العباسية للصحة النفسية، وعضو جبهة الدفاع عن المستشفى، إن تاريخ مستشفى العباسية للصحة النفسية يعود للخديو عباس حلم الأول، وتم إنشاؤها عام 1882، وكانت تُسم وقتها "المريستان"، والتي يؤخذ منها اليوم لفظ "الموريستان"، وكانت قبل ذلك صحراء جرداء.


وأضاف خلال مؤتمر صحفي للجبهة اليوم، بمقر دار الحكمة، أن المستشفى بعد نقلها لبولاق احترقت بالكامل، وبعد إعادة ترميمها تم دهنها باللون الأصفر، وسُميت بالسرايا الصفراء، وتم نقل المجاذيب لها من منطقة بولاق الدكرور، مؤكدًا أن منطقة المستشفى كانت ممتدة من أرض المعارض وكوبري الفنجري وميدان العباسية، وبدأ اقتطاع أجزاء منها، حتى أصبحت كما هي عليه الآن.


وتابع: تم إنشاء حديقة العروبة وفقًا للحدائق المتخصصة بالمخالفة للقانون، وكان من المفترض أن المحافظة تعيد ضمها للمستشفى وهذا لم يحدث، وسنتخذ كعاملين في المستشفى إجراءات رفع دعوى على المحافظة لاسترداد الحديقة، إذا لم تقم الوزارة بذلك.


وأشار أخصائي الطب النفسي، إلى أن محاولات نقل مستشفى العباسية في 2010 إلى مدينة بدر تجددت، مؤكدًا أن العاملين بالمستشفى استطاعوا أن يؤسسوا جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية، وقاموا بتنظيم الوقفات الاحتجاجية، وانتصروا في عدم نقل المستشفى، وقامت وزارة الآثار بضم مبنيين بالمستشفى إلى الآثار الإسلامية.


واستطرد بأن الحملة تجددت في 2015 ثم 2017، متابعًا: يتم الاقتطاع من المستشفى وكأن المصريين ليس لهم حق في الصحة النفسية، خاصة وأن المستشفى تعمل بشكل يعتبر مجاني، التذكرة بجنيه واحد فقط، ويتم صرف الأدوية مجانًا، والجلسات بأسعار رمزية جدًا.


وأوضح أن العالم المتقدم لديه متوسط من 50 لـ60 سريرا لكل 100 ألف نسمة، ومصر لديها أقل من 10 أسرة لكل 100 ألف نسمة.