في ذكرى ميلاده الـ"١١٣".. ١٠ معلومات لا تعرفها عن أنور وجدي

الفجر الفني

بوابة الفجر


لعب الفنان أنور وجدي دور مهم في صناعة السينما المصرية منذ نهاية الثلاثينيات وحتى منتصف الخمسينات من القرن الماضي، ليرسخ لنفسه مكانة مميزة بين دونجوانات سينما الأبيض والأسود.


وتحل اليوم الذكرى الثالثة عشر بعد المئة علي ميلاده، حيث ولد في الحادي عشر من أكتوبر عام ١٩٠٤.


وفيما يلي تستعرض "الفجر الفني" ١٠ معلومات عن أنور وجدي:

اسمه الحقيقي هو "أنور يحيى الفتال"اختار لقب وجدي لكى يقترب من قاسم وجدي المسؤول على الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بالمسرح.


كان والده تاجر أقمشة في حلب سوريا، وبعد تدهور تجارته انتقل بأسرته إلي مصر، ودرس أنور بالمدرسة الفرنسية "الفرير" ثم تركها لظروف أسرته المادية وتفرغ للفن.


كان يحلم بالسفر إلى أمريكا والعمل بهوليوود حتى أنه أغرى زميلين له بالهروب معه لأميركا ليعملوا في السينما، لكن محاولتهم باءت بالفشل، فبعد أن تسللوا إلى باخرة في بورسعيد، تم ضبطهم، ليطرده والده بعدها من المنزل عندما علم بأنه يريد أن يكون ممثلاً.


في بداية مشواره الفني عمل أنور في مسرح رمسيس حيث كان يسلم الاورادت للفنانين كما عمل سكرتير خاص ليوسف وهبي، حتى استعان بِه وهبي في دور ثانوي بفيلم "أولاد الذوات" ثم توالت مشاركاته بالسينما.


وفي عام 1945 قرر أن يدخل عالم الإنتاج السينمائي بفيلم ليلى بنت الفقراء، وكتب سيناريو الفيلم أيضاً ورشح لبطولته ليلى مراد، ثم قرر إخراجه بعد وفاة المخرج كمال سليم.


في مارس عام 1950 قدم الفنان إلياس مؤدب الطفلة بيروز أرتين كالفيان لأنور وجدي ليكتشفها وتصبح الطفلة فيروز التي لقبت باسم شيرلي تمبل المصرية وهي أشهر طفلة في تاريخ السينما المصرية، والتي أنتج لها 3 أفلام هم ياسمين عام (1950)، وفيروز هانم عام (1951)، ودهب (1953).


تزوج أنور وجدي ثلاث مرات، كانت أولهما من الممثلة إلهام حسين إلا أنهما تطلق بعد ستة أشهر، ثم اقترن بالفنانة ليلي مراد لسبع سنوات انتهت بالطلاق، ليتزوج بعدها الفنانة ليلى فوزي والتي استمرت معه حتى وفاته عام 1955.


قدم مع المطربة ليلي مراد قبل وبعد زواجه منها أكثر من عشر أفلام كان أشهرها "غزل البنات"، "بنت الأكابر"، "ليلي بنت الفقراء".


حين كان في الخمسينات من عمره، اكتشف أنور اصابته بمرض وراثي في الكلى، وعلى الرغم من امتلاكه ثروة ضخمة وقتها إلا أن الأطباء حذروا من تناول العديد من الأطعمة وهو ما كان سببا في شقائه لأنه لم يتمكن من ذلك لا في صغره حين كان فقيرا ولا بعد أن جمع المال وحقق الشهرة.


بعد معاناه كبيرة مع المرض لفظ أنور أنفاسه الأخيرة وهو لم يكمل بعد عامه الواحد والخمسين في 14 مايو 1955 في ستوكهولم بالسويد وكانت وفاته صدمة ومفاجئة كبيرة لكل محبيه.