في ذكراه الـ25.. أطرف مواقف زلزال 1992 على لسان المصريين

تقارير وحوارات

زلزال 1992
زلزال 1992


لا يزال زلزال 1992 عالق في أذهان المصريين برغم من مرارة الذكرى ومرور 25 عام عليها، إلى أن كعادة المصريين لا تخلو ذكرياتهم من المواقف الطريفة.

وبالتزامن مع ذكرى زلزال 1992 والتي تحل اليوم 12 أكتوبر، رصدت "الفجر" ذكريات المصريين عن هذا اليوم.

"ماما نزلت بقميص النوم"
في البداية قالت أمنية الشريف إنها لا تتذكر الزلزال لصغر عمرها حينها ولكنها تتذكر موقف طريف روته لها والدتها.

وقالت أمنية: " كنت لسه مولوده بقالي ٩ شهور بس ماما قالتلي انها خدتني ونزلت بقميص النوم الصراحه ".

"عمي اتحشر بالتليفزيون في الباب"
وقالت إيمان السيد، إن مشهد زلزال 1992 لا يغيب عن ذاكرتها، مشيرة أنها تتذكر موقف طريف حدث حينها، قائلة: "عمي كان بيستحمى وخرج من غير هدوم عشان ينزل التليفزيون اللى كان مشتريه جديد.. واتحشر بالتليفزيون في باب القوضة".

"أخويا.. أخويا"
ومن واقع روايات والدتها لها، قالت ياسمين إنها كانت في الثالثة من عمرها وقت الزلزال وسقطت "طوبه" مما آثار الفزع في قلبها، مما جعل والدتها تنزل من منزل جدها لها ولشقيقها محمد الذي كان يصغرها.

وأضافت ياسمين: " ماما بتقولي اني قعدت اعيط واقولها اخويا اخويا وقافشه فيه وخايفه محمد كان 9 شهور".

"نزلنا نعيط في الشارع"
ومن جانبها روت إيمان محمد، المشهد في يوم زلزال 1992، قائلة: "اترقصنا بالصالة وكنت صغيرة أنا وأخواتي.. لقينا المرايه وقعت نزلنا نجري على الشارع ونعيط".

"كنت بحضن الناس العريانة"
وحكت أمال محمد اليوم العصيب، قائلة: " كنت في البيت انا واولادي محمد الله يرحمه ونهال وكنا بنتفرج علي الناس اللي نزلت الشارع من غير ماتستر نفسها وقولت لهم استغقروا وسبحوا واخدتهم في حضني".

"كنت خايفه"
بينما قالت سارة فهمي: " كان عندى ٦ سنين وكل اللى فاكراه ان ماما خدنى فحضنها انا واخويا كان ٨ سنين وفضلت تقرا قران بس كنت خايفه ومش فاهمه حاجه".