"يخلق من الشبه أربعين".. نجوم اقتسموا ملامح الوجه (صور)

الفجر الفني

نجوم اقتسموا ملامح
نجوم اقتسموا ملامح الوجه


تتعاقب الأجيال بين نجوم الفن، ويظل تشابه الملامح، عاملًا مشتركًا جمع الكثير من الفنانين الشباب، بغيرهم من النجوم الكبار، وكما يقول المثل الشعبي الدارج "يخلق من الشبه أربعين"، ربط الجمهور بين بعض الفنانين من حيث ملامح الوجه والأداء الفني، وهو ما صاحب النجوم الشباب في بداية مشوارهم في التمثيل والغناء، حتى صار هذا الأمر حديث مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، لوقت طويل.


رامي صبري
ملامح وجهه ونبرة صوته، كانا من أكثر الأشياء اللافتة للنظرفي بداية مشواره الفني، إنه الفنان رامي صبري، الذي رأى الجمهور تشابه الملامح الكبير بينه وبين الهضبة عمرو دياب، فضلا عن تقارب الصوت والأداء الفني في أغلب الأحيان، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعرض "صبري" للاتهام بتقليد الهضبة، أكثر من مرة.

وحرص "صبري" على نفي ما تردد حول منافسته لـ الهضبة، بسبب تقارب الملامح والصوت بينهما، مؤكدًا من خلال تصريحات إعلامية، أنه ليس شبيها لـ"دياب"، كاشفا عن اللقاء الذي جمعه به، قائلا: "سألته انت شايف إني بقلدك؟ رد قالي انت فنان كبير وأثبت وجودك في فترة قصيرة وأصبحت من أهم النجوم الشباب على الساحة".

محمد رمضان
أثار النجم الشاب محمد رمضان، جدلا واسعا، بتجسيده دور صغير للنجم الراحل أحمد زكي، خلال أحداث مسلسل "السندريلا" عام 2006، ولاحظ الجمهور وقتها، تقارب الشبه الكبير بين النجمين، كما تعرض "رمضان" في بداية مشواره الفني، للكثيرمن الاتهامات حول تقليد النجم الأسمر، بحثا عن الشهرة، فيما حرص "رمضان" على نفي هذا الأمر في أكثر من مناسبة.

ودفاع الفنان محمود حميدة، عن محمد رمضان، بعد تكاثر الأراء التي أفادت بأنه خليفة أحمد زكي، في التمثيل، الأمر الذي أكد "حميدة" على صحته، من خلال تصريحات إعلامية لاقت ردور فعل متباينة، وذلك عندما قال إن "رمضان" تفوق على أحمد زكي، لأن تمثيله أكثر احترافية من بعض النجوم الكبار في بداية مشوارهم الفني.

عمرو سعد
نجح النجم عمرو سعد، في الوصول إلى ملامح وأداء النجم الراحل أحمد زكي، من خلال دوره في فيلم "مولانا"، الذي تم طرحه في بداية العام الجاري، وبالرغم من وجود الشبه بينهما، منذ ظهور "سعد" على الساحة الفنية، ومشاركته في فيلمي "دكان شحاتة" و"حين ميسرة" مع المخرج خالد يوسف، لكن جمهور "السوشيال ميديا" لاحظ هذا التشابه أكثر في فيلم "مولانا".

وبعيدًا عن أراء الجمهور في أداء عمرو سعد، في الفيلم، وقرب الشبه بينه وبين النجم الأسمر، نال الفيلم ردود فعل إيجابية من جانب النقاد في مصر، فضلا عن إشادة عدد من نجوم الفن والسياسة بمناقشته قضية جريئة، ورأى الناقد طارق الشناوي، أن "سعد" اقترب كثيرا من ملامح وأداء أحمد زكي، خلال الفيلم، مؤكدا أنه شعر بإطلالة الأخير على الشاشة في بعض المشاهد.

ياسمين صبري
تميزت النجمة الشابة ياسمين صبري، بملامحها الجميلة وأنوثتها الطاغية منذ خطواتها الأولى في المجال الفني، ولكن كانت انطلاقتها الأولى بمشاركتها في مسلسل "طريقي" في رمضان عام 2015، وتجسيد دور "نادية" الفتاة الاسكندرانية الشقية والحسناء، ولاحظ الجمهور وقتها، تقارب الملامح والأداء التمثيلي، بينها وبين النجمتين سعاد حسني ونجلاء فتحي.

وعن وصفها بأنها خليفة سعاد حسني، أكدت "صبري" من خلال تصريحات إعلامية، أن هذا لا يعني قبولها تقديم أدوار الإغراء أو ظهورها بملابس عارية كالنجمة الراحلة، موضحة أن مفهوم الإغراء في السينما اختلف عن السابق، مشددة أن الإغراء أصبح خاليا من الرقي والأنوثة حاليا.

ياسر جلال وباسل خياط
نال الفنان ياسر جلال، ردود فعل إيجابية حول استعداده لتجسيد السيرة الذاتية للنجم الراحل رشدي أباظة، حيث وجده الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشخصية الأنسب لتجسيد الدور، وذلك بسبب قرب الملامح الكبير بينهما، فضلا عن الاحترافية الفنية التي يتميز بها "جلال"، والتي ترقى لأن تصل إلى شخصية دنجوان السينما المصرية.

وكان للكثير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، من محبي الفنان السوري باسل خياط، رأي مختلف حول تجسيد "جلال" لشخصية رشدي أباظة، مؤكدين أن باسل خياط، يتناسب أكثر مع تجسيد الشخصية، حيث يربطه بـ"أباظة" تقارب كبير في ملامح الوجه، والأداء التمثيلي الذي ظهر في أعماله الفنية السابقة.