تفاصيل تسويات مميش مع 18 مستثمراً بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

العدد الأسبوعي

الفريق مهاب مميش
الفريق مهاب مميش - رئيس هيئة قناة السويس


استطاع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، بعد مرور 4 أشهر فقط على توليه رئاسة المنطقة الاقتصادية للقناة، فى تسوية عدة ملفات وحل أزمات للمستثمرين، آخرها الاتفاق مع هيئة موانئ سنغافورة على عودتها للعمل فى ميناء شرق بورسعيد بعد توقف المفاوضات لشهور ماضية.

كانت البداية خلال مايو الماضى، حين عقد مميش الاجتماع الأول لمديرى إدارات المنطقة الاقتصادية، وبحث فيه كيفية الارتقاء بمنظومة النقل البحرى وتطوير الموانئ الستة التابعة للمنطقة خاصة موانئ شرق وغرب بورسعيد فى مشروع تنمية محور إقليم قناة السويس.

وفى يونيو الماضى اتخذ مميش أولى الخطوات الحقيقية فى إنهاء النزاعات القائمة بين المنطقة والمستثمرين، حين وافق مجلس إدارة الهيئة على حل الخلاف بين المنطقة والشركة المصرية الصينية التى استمرت على مدار 5 سنوات ماضية بعد إجراء مفاوضات جديدة فى نوفمبر 2016 حول اتفاق الإطار المبدئى بما يحقق المصلحة لجميع الأطراف، وإجراء تسوية وتخصيص مساحة 1.25 مليون متر مربع للشركة الصينية بحق الانتفاع على أن تستكمل الشركة استثماراتها وتنفذ مشروعاتها.

كما وافق المجلس على تسوية النزاع القائم بين المنطقة وشركة السخنة لتكرير البترول والبتروكيماويات «سونكر» لصالح الدولة.

وأدخلت هذه التسوية 10 مليارات جنيه استثمار أجنبى مباشر للمنطقة الاقتصادية، حيث تم تفعيل اتفاق لتمويل مشروع محطة سونكر للصب السائل بميناء السخنة بتلك القيمة، وهو المشروع الذى سيحول المنطقة إلى مركز إقليمى لتموين السفن ولتداول المواد البترولية فى منطقة الشرق الأوسط.

ووافق مجلس المنطقة أيضاً على توفيق أوضاع شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع وتجديد الترخيص لها لمدة 5 سنوات اعتباراً من أول يوليو 2016، للقيام بأعمال الشحن والتفريغ وتجديد الساحات لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب الجاف بميناء غرب بورسعيد.

وفى 11 من يونيو الماضى وقعت المنطقة الاقتصادية عقود 15 مشروعاً مع 13 مستثمرًا بعد مفاوضات استمرت لمدة شهر تم خلالها تسوية الأمور العالقة بين الشركات والمطور الصناعى الممثل فى شركة السويس للتنمية الصناعية.

واستطاع مميش تسوية عقدين مع مستثمرين محليين بالمنطقة الاقتصادية، الأول مع شركة «الشرقيون للصناعات الغذائية» على مساحة 10.5 مليون متر مربع، والثانى مع شركة السويدى على مساحة 1.8 مليون متر.

ومن ناحية أخرى بحث مميش، مع هشام عرفات، وزير النقل، تفعيل التعاون مع الوزارة فيما يخص النقل البحرى وتمت مناقشة المخطط العام للموانئ البحرية، وخلال الأيام الماضية أعلن الطرفان عن حوافز وتسهيلات للخطوط الملاحية العالمية والتى تساهم فى جذبها لموانئ المنطقة الاقتصادية خاصة ميناء شرق بورسعيد الذى يستحوذ على 90% من تجارة الترانزيت وميناء العين السخنة، ما يزيد من معدل تداول السفن ويزيد عوائد التشغيل ويشجع المستثمرين على إقامة أنشطة صناعية بالمناطق اللوجستية بالموانئ.

ووضع مميش بالتنسيق مع وزارة النقل تعريفة مشجعة للخطوط الملاحية لاستخدام موانئ المنطقة الاقتصادية، من خلال الاسترشاد بالأسعار المتداولة فى الموانئ المحورية بمنطقة الشرق الاوسط.

وتستفيد من قرار تخفيض الرسوم سفن الحاويات المترددة على موانئ المنطقة الاقتصادية من سفن قادمة من الموانئ الأجنبية وتتداول أكثر من 200 حاوية فى الرحلة الواحدة شحن وتفريغ، ويسرى أيضاً على السفن المصرية العاملة بين الموانئ المحلية التى تتداول حاويات بين ميناءين محليين وذلك على رسوم الميناء والرسو والإرشاد.