حماس: الإجراءات العقابية التى يفرضها عباس بغزة تعكر أجواء المصالحة

عربي ودولي

محمود عباس
محمود عباس


أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن استمرار الاجراءات العقابية التى يفرضها الرئيس محمود عباس على قطاع غزة تعكر الأجواء العامة للمصالحة مع حركة فتح التى تم التوقيع عليها الاسبوع الماضى.

 

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع فى تصريح صحفى "إن إستمرار الإجراءات العقابية على شعبنا فى غزة بعد مضى شهر على حل اللجنة الإدارية ينغص الجو العام للمصالحة".

 

وذكر القانوع "أن شعبنا يتطلع من اجتماع الحكومة اليوم اتخاذ قرارات سريعة للتخفيف من معاناته، وإنهاء الإجراءات العقابية بحقه، لا سيما بعد أن تسلمت الحكومة مهامها فى قطاع غزة".

 

ويشير القانوع الى سلسلة تدابير اتخذتها السلطة الفلسطينية للضغط على حماس خلال الاشهر الأخيرة، ومنها خفض الأموال التى تدفعها إلى إسرائيل لتغذية قطاع غزة بالكهرباء، ما جعل القطاع يعانى من نقص فى التيار الكهربائي، وخفض رواتب موظفى السلطة فى غزة بمقدار 30%

 

ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة برعاية مصر فى القاهرة فى 12 أكتوبر من المفترض أن ينهى عقدا من القطيعة بينهما.

 

وبموجب الاتفاق، تتولى حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله مسؤولية المعابر فى القطاع فى إطار توليها المسؤولية الكاملة عن كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وإدارة القطاع.

 

ووصل نظمى مهنا رئيس هيئة المعابر فى السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة الاثنين للبدء باجراءات تسلم معابر القطاع ضمن اتفاق المصالحة مع حركة فتح، وغادر الوفد غزة دون الإعلان عن تسلم المعابر فى القطاع، وتخضع معابر قطاع غزة لسيطرة حماس منذ 2007، تاريخ تفردها بالسيطرة على قطاع غزة بعد مواجهات دامية مع حركة فتح.

 

ومنذ اكثر من عقد تفرض إسرائيل حصارا مشددا على القطاع، كما تغلق السلطات المصرية معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لسكان القطاع على الخارج، بشكل شبه دائم لكنها تعيد فتحه استثنائيا للحالات الانسانية فى فترات متباعدة.