في ذكرى رحيل الغيطاني الثانية..١٠ معلومات لا تعرفها عن مؤلف "الزيني بركات"

الفجر الفني

الغيطاني
الغيطاني


يوافق، اليوم الأربعاء، الذكري الثانية على رحيل الكاتب والروائي جمال الغيطاني الذي رسخ لنفسه مكان بين أبناء جيله من الأدباء الكبار، وعلى مدار سبعين عام قدم لنا الغيطاني إرثا ثقافيا وموسوعيا تنوع بين القصة والرواية وأدب الرحلات والسير الشعبية والتراث والسيرة الذاتية وغيرها من الصنوف الأدبية وكانت أشهر إبداعاته "الزيني بركات، وقائع حارة الزعفراني، التجليات".

 

وفي ذكرى رحيله يستعرض "الفجر الفني" ١٠ معلومات ربما لا تعرفها عن الغيطاني

 

ولد الغيطاني في التاسع من مايو ١٩٤٥ في جهينة، إحدى مراكز محافظة سوهاج بصعيد مصر، وفي عام 1959 أنهى الإعدادية من مدرسة محمد علي الإعدادية، ثم التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية.

 

عمل الغيطاني في عام 1963 رساما في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي واستمر بها حتى 1965، ثم سكرتيرا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي وذلك إلى عام 1969م.

 

أثناء حكم الرئيس جمال عبدالناصر، اُعتقل "الغيطاني" في أكتوبر 1966 على خلفيات سياسية، وأطلق سراحه في مارس 1967.

 

كتب أول قصة عام 1959، بعنوان نهاية السكير، وخلال الفترة من ١٩٦٣:١٩٦٩ نشر ما يقدر بخمسين قصة قصيرة، وفي عام ١٩٦٩ لفت أنظار النقاد إليه مع نشره كتاب "أوراق شاب عاش منذ ألف عام" والذي ضم خمس قصص قصيرة، وأعتبرها النقاد بداية مرحلة مختلفة للقصة المصرية القصيرة.

 

في عام ١٩٦٩ عمل مراسلا حربيا في جبهات القتال لحساب مؤسسة أخبار اليوم، ثم انتقل في عام 1974 للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، حتى أصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم 1985. ثم أسس جريدة أخبار الأدب في عام 1993، وشغل منصب رئيس التحرير.

استثمر علاقته بعدد من الكتاب الكبار وكتب عدد من الكتاب عن ذكرياتهم ومنها "نجيب محفوظ يتذكر، توفيق الحكيم يتذكر، مصطفي أمين يتذكر".

 

وجه إليه موقع إلكتروني دانماركي يدعى "الإمبراطور" اتهامات بأنه الكاتب الحقيقي لرواية "زبيبة والملك" المنسوبة لصدام حسين، وذلك بعد إصدار الغيطاني كتاب "حراس البوابة الشرقية" 1975 في بغداد، وقد اعتبرت بعض الجهات الأدبية إن الاتهام راجع لانتقاد الغيطاني التدخل الأمريكي في العراق، فيما أكدت جهات أخرى صحة الاتهامات.

 

ترجمت العديد من أعماله الأدبية أهمها "الزيني بركات" إلى لغات أجنبية عدة من بينها الفرنسية والألمانية.

 

نال الغيطاني العديد من التكريمات والجوائز المحلية والعربية والعالمية ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر "جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، جائزة سلطان بن علي العويس، عام 1997، وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس، عام 1987، جائزة لورباتليون لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان في 19 نوفمبر 2005.

 

توفي في الثامن عشر من أكتوبر ٢٠١٥ إثر وعكة صحية دخل على إثرها غيبوبة لأكثر من ثلاثة أشهر ثم فارق الحياة عن عمر ناهز السبعين عاما في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة.