الدفاع الروسية: أمريكا تؤكد لأول مرة استخدام الإرهابيين لـ"الكيماوي" في سوريا

عربي ودولي

الميجور جنرال إيجور
الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف



قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف، اليوم /الجمعة/، إن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت للمرة الأولى استخدام الإرهابيين لأسلحة كيميائية في مدينة إدلب السورية.

وأشار كوناشينكوف، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية، إلى أن بيان الخارجية الأمريكية تضمن تفاصيل عن جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية التابعة لجبهة النصرة، والتي تمارس نشاطها الإرهابي في إدلب وتستخدم الأسلحة الخفيفة والثقيلة والعبوات الناسفة والأسلحة الكيميائية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أنه للمرة الأولى تؤكد الولايات المتحدة رسميا، ليس فقط امتلاك جبهة النصرة لأسلحة كيميائية بل أيضا استخدامها في هذا الجزء من سوريا، من أجل شن هجمات إرهابية، موضحا أن بلاده حذرت مرارا من وقوع مثل هذه الهجمات.

وأكد كوناشينكوف عدم صحة الادعاءات الأمريكية بشأن استهداف القوات الجوية الروسية لمواقع مأهولة بالسكان في إدلب.

وقال أن مزاعم قصف سلاح الجو الروسي لمدينة إدلب، فإن الخارجية الأمريكية أقل ما يقال عنها إنها ليست محقة في هذا الأمر فالطيران الروسي لا يقصف أثناء عملياته في سوريا مناطق مأهولة بالسكان وذلك خلافا للولايات المتحدة والتحالف الدولي بقيادتها والذي أحرز انتصارا بارزا في الرقة عن طريق مسح المدينة من على وجه الأرض.

واضاف أن القوات الروسية لا تستهدف المناطق السكنية أبدا.

وأعلن الجيش الأمريكي، يوم الثلاثاء الماضي، تحرير نحو 90% من مدينة الرقة السورية من قبضة عناصر تنظيم داعش، وفي الوقت نفسه قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه وفقا للأمم المتحدة، تعرضت معظم مناطق مدينة الرقة للدمار بسبب النزاعات العسكرية التي حدثت هناك، ولم تتمكن عناصر الأمم المتحدة من الوصول إلى المدينة من أجل تقييم الوضع وتقديم المساعدات الإنسانية هناك.