أسفرت عن شهداء وإصابات خطيرة.. التفاصيل الكاملة لـ"معركة الواحات" (صور)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحت شعار "نحن فداء مصر"، شهدت منطقة الواحات بالجيزة، اليوم الجمعة، معركة بين عدد من العناصر الإرهابية وقوات الأمن، الذين افتدوا بأروحهم من أجل إنقاذ مصر وتطهيرها من العناصر المتطرفة.
 
وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، وتوجهت قوة أمنية للقبض على المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن حدوث حالات استشهادية وإصابات بالقوة الأمنية.
 
أعداد شهداء كثيرة
وأسفرت معركة الأجهزة الأمنية مع الإرهابيين عن استشهاد عدد كبير من قطاع الأمن الوطني وقطاع العمليات الخاصة وإصابة عدد من الضباط والمجندين، وشملت الأسماء ما يلي:

الشهيد عميد سيد فوزي، الشهيد عميد امتياز كامل، الشهيد عقيد أحمد الدرديري، الشهيد مقدم حازم إبراهيم، الشهيد مقدم أحمد إبراهيم، الشهيد مقدم مصطفي الوتيدي الشهيد مقدم أحمد عبدالنبي، الشهيد مقدم شريف عمر، الشهيد مقدم خالد دبور، الشهيد مقدم محمد هارون، الشهيد مقدم أحمد فايز، الشهيد مقدم محمد عبدالفتاح، الشهيد مقدم أحمد جاد، الشهيد رائد أحمد السيد، الشهيد رائد محمد وحيد، الشهيد نقيب إسلام دهشور، الشهيد نقيب عمرو صلاح، الشهيد نقيب كريم أسامة، الشهيد نقيب محمد وحيد، الشهيد نقيب محمد عبدالفتح، الشهيد نقيب إسلام مشهور، الشهيد نقيب أحمد مشهور، الشهيد ملازم أول أحمد حافظ شوشة.

إصابات خطيرة بين الأمن
ويوجد إصابات خطيرة أيضًا بين أجهزة الأمن، حيث أصيب عميد بالأمن المركزي بطلقة بالفخذ وبتر أحد أصابعه وتم نقله للمستشفى في حالة خطر.
 
 
نقل المصابين لمستشفيات
ونقلت سيارات الإسعاف مصابي الشرطة في اشتباكات طريق الواحات بالكيلو 135 إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، لإجراء الإسعافات اللازمة لهم، وتحفظت على جثمان المجند الذي استشهد داخل مشرحة المستشفى.
 
وترددت معلومات آخرى أن سيارات الإسعاف نقلت العميد إبراهيم الشنكوتي وهو مصاب بطلق ناري في القدم، ونقيب آخر مصاب ببتر في القدم، إلى مستشفى أبشواي في الفيوم، جراء اشتباكات مع إرهابيين في طريق الواحات بالجيزة.
 
فريق لكشف الملابسات
ومن جانبه، كلف اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اللواء جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث للوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناة، كما حاصرت الأجهزة الأمنية المنطقة وقامت بعمل عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، كما نشرت القوات الخاصة لملاحقة العناصر الإرهابية.
 
وأصدر مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بيانًا أكد فيه "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 على طريق الواحات بعمق الصحراء مكاناً لاختبائها، وتم إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر، وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها أطلقت الأعيرة النارية تجاهها، وبادلهتا القوات بإطلاق النيران، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر".

ودعمت الأجهزة الأمنية قواتها جوياً بعدد من الطائرات الهليكوبتر للسيطرة على الموقف والقضاء على الإرهابين.

الإرهاب لن ينال من عزمتنا
وعلق الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، على العملية الإرهابية وقال بكري أن الإرهاب لن ينال من عزيمتنا.
 
وأضاف بكرى فى تغريدات عبر حسابه الشخصى بموقع التدوينات القصيرة تويتر "العملية الإرهابية التي وقعت في الواحات منذ قليل وأدت إلى استشهاد ضابط وإصابة خمسة من الجنود  تدخل ضمن نطاق العمليات التي تقوم بها عناصر داعش التي تتسلل عبر حدود الصحراء ، أو العناصر التي تهرب من سيناء بعد تضييق الخناق عليها إلى هذه المناطق الصحراوية".
 
وأضاف فى تغريدة اخرى: هذا العمل الخسيس لن ينل من عزيمتنا في دحر الارهاب وسحقه بكل السبل، لقد شهدت مصر في التسعينيات عمليات شبيهة ولكننا حققنا الانتصار ، الإرهاب لامكان له علي أرض مصر الطاهرة ، ودماء الأبرياء ستظل تلعنهم وتكون شاهدا عليهم يوم القيامة".