بريطانيا تتهم "ترامب" بتأجيج الكراهية فى البلاد.. وأوباما: أعادنا 50 سنة للوراء!

عربي ودولي

الرئيس الأمريكى دونالد
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب


اتهّم نواب البرلمان البريطانى، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإثارة جرائم الكراهية والخوف من الأجانب بعد نشر تدوينة عبر موقع التواصل تويتر، ربط فيها ارتفاع معدّل الجرائم فى انجلترا بالراديكالية الإسلامية أى التنظيمات الإرهابية.

 

وفى تغريدة لترامب الجمعة، مدافعاً عن خطابه العنصرى قال "ارتفع معدل الجرائم فى بريطانيا بنسبة 13% سنوياً وسط انتشار الإرهاب الإسلامى الراديكالى، ليس جيداً، ويجب أن نحافظ على أمريكا آمنة".

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" الجمعة، اتهم نواب بريطانيا، ترامب بنشر أخبار مزيفة وتخمين أرقام فيما يتعلق بمعدل الجرائم فى بريطانيا، كما أكدّوا أنّ جرائم الإرهاب ضئيلة جداً بالمقارنة بغيرها.

 

كما أشارت النائبة اليسارية "ايفيت كوير" إلى أنّ معدّل جرائم الكراهية ارتفع بنسبة 30% فى البلاد، وأنّ القمامة التى تُنشر عبر تغريدة ترامب تهدّد بالمزيد من تلك الجرائم.

 

وجائت تغريدة ترامب بعد يوم من شّن رئيسى أمريكا السابقين "جورج دبليو بوش، وباراك أوباما" حملة غير مسبوقة ضد البيت الأبيض بتبنّى خطب عنصرى وكريه أدّى لتقسيم البلاد، ويتنافى مع القيم الديموقراطية الأمريكية.

 

وقال أوباما فى حديث خلال تجمّع ديموقراطى فى "نيوارك" إنّ الرئيس ترامب أعاد الديموقراطية الأمريكية 50 سنة للوراء، ويتبنّى سياسة مثيرة للانقسام والغضب ومقززة، مضيفاً أنّه إذا نجحت حملة ترامب فى تفريق الناس للفوز بالرئاسة، إلاّ أنّ تلك السياسة لن تنجح فى حكم الناس.

 

بينما اتهّمه بوش بالتعصّب وتقسيم أمريكا، كما ألقى اللوم على ترامب حول تفشّى حجم "السادية البيضاء" بالمجتمع، موضحاً أنّ المجتمع الأمريكى متعددّ بطبعه ويجمع أعراقاً مختلفة.



كما يأتى ذلك بعد أسبوعين من أكبر مذبحة إطلاق نار جماعى فى تاريخ أمريكا، ارتكبها مواطن ذو عرق أبيض فى "لاس فيجاس"، وأسفرت عن مقتل 60 شخصاً، وإصابة 500 أخرين، ووسط هجمات إطلاق نار شائعة فى أمريكا.


كما ارتفعت التحذيرات داخل أمريكا تجاه تطرّف القوميين البيض فى الأونة الأخيرة.