اليوم.. مواصلة الانتخابات التشريعية في التشيك

عربي ودولي

مراكز الاقتراع
مراكز الاقتراع



فتحت مراكز الاقتراع في التشيك، اليوم السبت، أبوابها مجددا لمواصلة انتخاب نواب البرلمان التشيكي.

وحتى الساعة الثانية ظهرا (التوقيت المحلي) سيكون أمام نحو 8.4 مليون مواطن ممن يحق لهم الانتخاب فرصة للإدلاء بأصواتهم.

وكانت المشاركة في اليوم الأول من الانتخابات جيدة. وفي بعض الدوائر أدلى نحو ثلث المواطنين بأصواتهم في الانتخابات.

ومن المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية لفرز الأصوات مساء اليوم.

ويتوقع مراقبون فوز الحزب، الذي ينتمي إليه الملياردير الشعبوي أندريج بابيس، الذي عقدت مقارنات بينه وبين رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الانتخابات البرلمانية التشيكية التي بدأت أمس الجمعة.

وأظهر استطلاع رأي أجرى مؤخرا حصول حزب "أنو" (نعم) على 25 بالمئة من الأصوات، أي ضعف النسبة التي من المتوقع أن يحصل عليها أقرب منافس له وهو الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وقال بابيس، وهو قطب إعلامي 63/ عاما/ تطلق عليه وسائل الإعلام الدولية اسم"ترامب التشيكي" إنه يريد "إدارة الدولة مثل الشركة" وشن حملة ضد هجرة اللاجئين وضد دمج أوثق مع الاتحاد الأوروبي.

وتعهد بابيس، الذي يخضع للتحقيق للاشتباه بضلوعه في عمليات تزوير تتعلق بالإعانات المالية من الاتحاد الأوروبي، للناخبين اليوم بعدما أدلى بصوته في براغ، بشن حملة ضد "المحسوبية الفاسدة".

ويحذر منتقدون من أن انتصار بابيس عقب فوز المرشح اليميني النمساوي المحافظ سباستيان كورتس وزيادة نفوذ اليمين المتطرف في النمسا المجاورة، من شأنه أن يعمق الهوة بين شرق أوروبا وغربها.

ومن غير المتوقع أن يفوز حزب أنو بعدد كاف من الأصوات لتشكيل حكومة بدون شركاء أصغر، ولذا فلا مفر من إجراء محادثات عقب الانتخابات، ويمكن أن تعقّد الاتهامات المنسوبة إلى بابيس، محادثات تشكيل ائتلاف.

وقال الرئيس ميلوس زيمان إنه سوف يستخدم مهلة الـ 30 يوما حتى اقصاها، لعقد اجتماع للبرلمان الجديد، وذلك لاتاحة وقتا للأطراف لاجراء مفاوضات.

وتتألف الحكومة التشيكية حاليا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب "أنو" والحزب "المسيحي الديمقراطي".

واتخذ رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي بوهوسلاف سوبوتكا 45/ عاما/ قرارا بعدم خوض الانتخابات مرة أخرى لأسباب شخصية.