مفاجأة.. منفذ الهجوم الإرهابي بالواحات ضابط جيش سابق (تعرف عليه)

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي، في تصريحات صحفية منذ قليل، أن جميع المؤشرات والتحريات الأولية تؤكد أن الإرهابي هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق، هو المنفذ الرئيسي للهجوم على مأمورية رجال الأمن الوطني في الكيلو 135 بطريق الواحات في الجيزة، ارتفاع شهداء اشتباكات الواحات لـ23 ضابطًا و35 مجندًا.

ولد الإرهابي هشام عشماوي بحي مدينة نصر، ويبلغ من العمر 43 سنة، والتحق بالقوات المسلحة عام 1994 كفرد صاعقة.

تم إحالته عام 2000 إلى الأعمال الإدارية عقب أن أُثيرت حوله شبهات بتشدده دينيًا، حيث قام بتوبيخ قارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ في التلاوة.

وفي عام 2007، تم إحالة الإرهابي هشام عشماوي للمحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش، وفي عام 2009 تم صدور قرار بفصله من الخدمة .

وبعدها تعرف على مجموعة من معتنقي “الفكر الجهادي" في أحد المساجد بحي المطرية، وقام بتشكيل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس.

وفي عام 2013، سافر الإرهابي هشام عشماوي إلى تركيا وتسلل منها إلى سوريا، ومن ثم قام بالانضمام إلى مجموعات تقاتل ضد نظام بشار الأسد.

وأكدت التحقيقات أنه عاد إلى مصر، مع عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ويشارك في اعتصام رابعة.

وفي يوليو 2015، أعلن "عشماوي" المعروف بـ"أبوعمر المهاجر" انشقاقه عن تنظيم "داعش"، وتأسيس تنظيم "المرابطون" في ليبيا.

شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" في ليبيا.

اُتهم الإرهابي هشام عشماوي بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

قضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا.