شروط قبول الدعاء

إسلاميات

شروط قبول الدعاء
شروط قبول الدعاء


لإجابة الدعاء وقبوله، هناك شروط يجب أن يتبعها ويدركها المسلم أولًا، ومنها:

- أن يدعو الله وحده لا شريك، بقلب صادق ومخلص، لأنّ الدعاء عبادة لله تعالى، قال تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"، غافر/ 60، وورد في الحديث القدسيّ: "من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه "، رواه مسلم. 

ألا يدعو المسلم دعاءً فيه إثم أو قطيعة رحم، وذلك لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء". 

أن يدعو الله تعالى بقلب حاضر، وأن يكون موقناً من الإجابة، لما رواه الترمذي، والحاكم، وحسّنه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه".