المقدم أحمد فايز يلحق بابن خاله الشهيد عمرو إبراهيم.. وداعا بطل "خلية الصواريخ"

حوادث

الشهيد البطل أحمد
الشهيد البطل أحمد فايز


قال محمد إبراهيم، ابن خال الشهيد البطل أحمد فايز إبراهيم، مقدم الأمن الوطني الذي نال الشهادة في حادث الواحات الإرهابي، إن الشهيد كان معروفا بدماثة الخلق والتواضع.

البطل الشهيد أحمد فايز المقدم بالأمن الوطني، ساهم الرجل في ضبط عشرات الإرهابيين في القضيتين المعروفتين بـ"خلية الصواريخ" و"جند الشام".

وأضاف في حديثه لـ"الفجر": "الله يرحمه، شخص استحالة تقول عليه ضابط لما يتمتع به من تواضع؛ وأكيد نال الشهادة لصدقه فيها".

وتابع محمد: "احنا لغاية الساعة 4 الفجر منقسمين مابين انه على قيد الحياة او شهيد، ولن نحزن عليه أبدا؛ ده عمره وهيموت ولو فى سريره؛ ولكن ربك مغير الأحوال أراد أن يكرمه بالشهادة" .

جدير بالذكر أن الشهيد المقدم أحمد فايز، هو ابن خال الشهيد النقيب عمرو إبراهيم، الذي استشهد في يونيو الماضي، خلال مداهمة لأحد أوكار المخدرات بمنطقة "تونا الجبل" بمركز ملوي.

واستشهد البطل أحمد فايز أثناء مداهمات قوات الأمن للعناصر الإرهابية بكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء.

وتخرج الشهيد أحمد فايز من كلية الشرطة دفعة 1995، ثم سرعان ما التحق بالأمن الوطني ليبدأ مسيرته في مكافحة الإرهاب، وهومن مواليد السبعينيات بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا إحدى محافظات الوجه القبلي.

عرف وسط قريته بطيبة وكرم الأخلاق والتواضع، ومن المقرر أن يتم تشييع جنازته بعد صلاة العصر من مسجد الحصري بأكتوبر، والعزاء صباح الغد الأحد 22 أكتوبر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.

"فايز"، وهو المسئول عن ملف الإرهاب في محافظة الجيزة، تخرج من كلية الشرطة عام 1995، والتحق بالأمن الوطني، وهو شاهد الإثبات الأول بقضية "خلية الصواريخ" ومجري التحريات بالقضية والمسئول عن ضبط المتهمين البالغ عددهم 36 متهمًا، وذلك في القضية رقم 396 جنايات أمن الدولة، والتي قضت المحكمة بمعاقبة 22 منهم بالسجن المؤبد، و3 سنوات لـ6 آخرين، وبراءة 8 متهمين، لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة عقب فض اعتصامي "رابعة والنهضة". 

كما تولى "فايز" مسئولية جمع التحريات في قضية "جند الشام"، وشارك في القبض على المتهم أحمد عبد الوهاب، وقضت المحكمة بمعاقبته حضوريًا بالسجن 10 سنوات، والمؤبد غيابيًا للمتهم للثاني على محمد سمير، لإدانتهما باستهداف رجال الشرطة والجيش عن طريق زرع المفرقعات بأماكن تمركزهم.

كانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، وتوجهت قوة أمنية للقبض على المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، أسفرت عن استشهاد ضابط وإصابة ضابطين آخرين وعدد من المجندين.