في ذكرى تأسيسه.. 5 شخصيات ترأست الحزب الوطني: بينهم رئيسين

تقارير وحوارات

مبارك في الحزب الوطني
مبارك في الحزب الوطني



في الخطبة الأخيرة في حياته على مسرح زيزينيا بالإسكندرية، أعلن مصطفى كامل تأسيس الحزب الوطني، الذي كان من أهم وأول أهدافه جلاء الإنجليز عن مصر، وبث الروح الوطنية في الشعب، وإقرار دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة.
 
مصطفى كامل
وفي مثل هذا اليوم في 22 أكتوبر، تأسس الحزب واتفق أعضاء الحزب على أن يكون مصطفى كامل رئيسًا له مدى الحياة، لكنه توفي بعد تأسيس الحزب بأربعة شهور، تحديدًا في ١٠ فبراير ١٩٠٨، فانتخب الزعيم محمد فريد رئيسًا للحزب، وقد مثل الحزب المحطة الحزبية الأولى في مصر.
 
أهدافه
هو جلاء الإنجليز عن مصر، وبث الروح الوطنية في الشعب، بالاضافة إلى عمل دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة، وترقية الزراعة والصناعة والتجارة والعمل لاستقلال الأمة علميا واقتصاديا .
 
صراع بين محمد فريد وشقيق مصطفى كامل
أسس الحزب جريدة اللواء والنقابات وعمل على مقاومة الاحتلال الإنجليزي والعملاء، وأول اغتيال سياسى كان من أحد اعضاء الحزب قام باغتيال بطرس غالي رئيس الوزراء بعد أن أقدم على مد امتياز قناة السويس، وظل الخلاف بين محمد فريد وفهمى كامل شقيق مصطفى كامل على رئاسة الحزب، رأى أنه أحق برئاسة الحزب من محمد فريد، ظنًّا منه أن رئاسة الحزب بالوراثة؛ لذلك قام بحركات انشقاق، ساعده فيها الخديوي الذي اتخذ موقفًا متشددًا من الحزب الوطني؛ فألغى جريدتي اللواء الفرنسية والإنجليزية، ثم أغلق "اللواء" نفسها نهائيًا عام 1912بعد 12عامًا من إنشائها، بهدف إضعاف الحزب والسيطرة عليه، حتى مات محمد فريد.
ومع قيام الحرب العالمية الأولي عام 1914 بدأ دور الحزب الوطني في الاضمحلال وانفض الناس من حوله تدريجياً، إلي أن تم حل الحزب بعد ثورة 23 يونيو 1952.
 
محمد أنور السادات
في عام 1978 أعاد السادات الحياة الحزبية في مصر مرة أخري، فأعاد إنشاء الحزب الوطني، تحت مسمي الحزب الوطني الديمقراطي، وكان أول اجتماع للحزب في ثوبه الجديد في 7 أغسطس عام 1978، وتولي السادات بنفسه رئاسة الحزب إلي أن تم اغتياله.
 
حسني مبارك
فيما ترأس الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد اغتيال السادات ووضع الأسس العامة للحزب، وتمتع الحزب في عهده بسلطات فائقة، فضلا عن تزوير انتخابات مجلس النواب، وكانت هذه هى الشرارة التي أطلقت ثورة الخامس والعشرين من يناير.
 
طلعت السادات
 وبعد الثورة حاول أن يعيد السياسي الراحل طلعت السادات أمجاد عمه، فتولي رئاسة الحزب في 11 أبريل عام 2011 وأعلن عن تغيير اسمه إلي الحزب الوطني الجديد، معلناً أنه سينقي الحزب من الفاسدين، إلي أن جاء حكم المحكمة بحل الحزب في اليوم التالي.