فتح: سنصل لما يريده الشعب الفلسطيني بتكريس ثقافة الوحدة الوطنية

عربي ودولي

 أسامة القواسمي
أسامة القواسمي


من المقرر أن يصل وفد من حركة فتح يشمل أعضاء من المجلس الثوري وأعضاء من المجلس المركزي إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع الجاري.

 

وقال الناطق باسم فتح أسامة القواسمي، إن وفداً من المجلس الثوري مكون من ستة أعضاء، بالإضافة إلى أمين سر المجلس الثوري سيصل قطاع غزة خلال اليومين المقبلين.

 

ورجح القواسمي أن يكون من ضمن الوفد الحاج إسماعيل جبر عضو اللجنة المركزية، الذي سيتوجه غداً إلى غزة ضمن تعليمات الرئيس محمود عباس بضرورة تواجد أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وحركة فتح في قطاع غزة بشكل مستمر.

 

ولفت القواسمي إلى أن "هذه الزيارات لها عدة أهداف من أجل تكريس فكرة أن قطاع غزة جزء من الوطن والتنقل إلى قطاع غزة لن يكون كما كان في السابق وإنما ضمن الأعمال الروتينية اليومية كما نذهب إلى أي محافظة نذهب إلى قطاع غزة من أجل التواصل مع المجتمع الفلسطيني هناك بكل فئاته والاطلاع على مشاكل الناس وأيضاً التواصل التنظيمي والالتقاء مع كل الفصائل من أجل توطيد العلاقات الوطنية مع كل الفصائل".

 

وحول معالجة ملف قيادات غزة التي غادرت القطاع عقب أحداث يونيو (حزيران) 2007 وتسليم مقرات حركة فتح، شدد القواسمي أن كل هذه المواضيع على الطاولة يتم حلها بالحوار.

 

وقال القواسمي: "في ظل أجواء المصالحة كل الأمور قابلة للحل دون مشاكل ولكن هذه المواضيع من ضمن المواضيع التي سنناقشها مع حركة حماس بالحوار في القاهرة وفي قطاع غزة".

 

وحول الأجواء التي صاحبت توقيع اتفاق المصالحة وزيارة الحكومة إلى القطاع أكد القواسمي أن الأجواء إيجابية وهي بحاجة إلى الحكمة والمرونة والصبر من جميع الأطراف وبحاجة إلى إعلاء المصالح الوطنية مشدداً أن القرار لدى حركة فتح بعدم الرجوع خطوة إلى الوراء.

 

وقال: "قد نتقدم ببطء ولكن الأجواء إيجابية وسنصل إلى ما يريده الشعب الفلسطيني بتكريس ثقافة الوحدة الوطنية وتكريس المؤسسة الواحدة والقانون الواحد".