بجاحة.. قطر حاضنة الإرهاب تُعزي في شهداء الواحات.. وتتنصل: نرفض العنف

تقارير وحوارات

الشرطة المصرية
الشرطة المصرية


لم تتوقف بجاحة دويلة قطر، ففي الوقت الذي تلعب فيه باستقرار الدول عبر ورقة الإرهاب سواء بدفع الأموال أو بإيواء العناصر الإرهابية، تحاول الدوحة تغيير لونها كـ "الحيه"، وكانت آخر محاولتها تقديم التعازي في ضحايا حادث الواحات الإرهابي.

 

قطر تتنصل: نرفض العنف والإرهاب

وبعد 48 ساعة من حادث الواحات، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قوات الشرطة المصرية بمنطقة الواحات، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة.

 

وكعادتها جددت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.

 

وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

 

قطر تحاول تجاوز خطاياها

وبالتزامن مع بيان قطر، وصف الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، دعوات قطر للحوار غير المشروط بـ"المحاولات الجوفاء"، لتجاوز خطاياها.

 

وكتب "قرقاش" في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر "تويتر": "دعوات الشقيق المرتبك المتكررة للحوار غير المشروط محاولات جوفاء لتجاوز خطاياه في حق جيرانه والمنطقة، أساس الحوار سجله الأسود وإطاره المطالب الـ١٣".

 

وقبل أيام قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال اختتام جولته الآسيوية في إندونيسيا، إن الدوحة مستعدة للحوار لحل أزمة المقاطعة العربية، وذلك في محاولة للخروج من العزلة المفروضة على بلاده.

 

وحاول تميم تقديم بلاده في صورة الضحية التي تتعرض لحصار وترغب في الحوار، قائلاً: "قطر منفتحة للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة لكل الأطراف واحترام سيادة الدول، فنحن منفتحين".