"تيلرسون" من الدوحة: حان الوقت لحل الأزمة الخليجية ومستعدون لاستضافة الحوار

عربي ودولي

ريكس تيلرسون ووزير
ريكس تيلرسون ووزير الخارجية القطري



قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن "الوقت قد حان لحل الأزمة الخليجية"، معرباً عن استعداد بلاده لتيسير الحوار واستضافته".

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك نية أمريكية لفرض حل للأزمة الخليجية، قال تيلرسون :"ليس لدينا أي نية لفرض حل على أي طرف".

وأضاف "نحن نبقى على اتصال مع جميع الأطراف، والرئيس ( الأمريكي) دونالد ترامب تواصل مع قادة الدول المعنية وأبلغهم أنهم يؤمن أن الوقت قد حان لإيجاد حل لهذا النزاع".

وأعرب عن استعداد بلاده "لتيسير الحوار، إما من خلال تيسير المفاوضات، أو وضع خارطة حل".

وأردف :"ولكن في الأساس على الأطراف أن تصل لنقطة أن تكون مستعدة لحل هذا النزاع".

وأضاف :"لقد عبرنا عن وجهة نظرنا أنه قد حان الوقت لإيجاد حل للأزمة، وسنستمر في عرض أي مساعدة بإمكاننا تقديمها من خلال استضافة الحوار أو تيسيره او دعم الجهود طويلة الأمد لأمير الكويت".

فيما قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال المؤتمر، إن بلاده لم تصلها رسائل رسمية عن تأجيل القمة الخليجية المرتقب استضافتها في الكويت ديسمبر المقبل.

وحمل آل ثاني، الدول المقاطعة لبلاده المسؤولية إن حصل التأجيل بسبب "تعنتها"، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق اليوم، وصل تيلرسون إلى الدوحة قادما من العاصمة السعودية الرياض، في ثاني محطات جولة خارجية تشمل 5 دول.

وقبيل توجهه للدوحة، جدد تيلرسون خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض، دعوته للحوار لحل الأزمة الخليجية وإعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي.

وتعد هذه ثاني زيارة لتيلرسون إلى السعودية وقطر خلال 4 أشهر، بعد الزيارة التي أجراها في يوليو الماضي وشملت السعودية وقطر والكويت.

وتعصف بالخليج منذ 5 يونيو الماضي أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب".

من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.