ألا بذكرِ الله تطمئِن القُلوب

إسلاميات

القرآن الكريم - صورة
القرآن الكريم - صورة ارشيفية


أكد علماء الدين والسنة على أن راحة الإنسان تأني من خلال حفظه وتلاوته للقرآن الكريم، وتأكد ذلك بالدليل ولابرهان.

فما أروع تلك اللحظات التي يعيشها الإنسان بين صفحات كتاب الله ، وما أروع أن يقضي معظم أوقاته في التأمل والتفكر في معاني كتاب الله، حيث أنه يلقى الله يوم القيامة مردداً لكتابه.

كما أن الملائكة تقبض روحه ورهو يردد في كلمات الله لأنه اعتاد على قراءتها دوماً، كما أن المتأمل والمتدبر في كتاب الله يجد حلاً لجميع المشاكل التي يواجهها في حياته والتي فيها صفاء حياته.

كما أن القارئ لقرآن الله سيشعر براحة كبيرة وإحساس قوي بالأمان وعدم الخوف من الأمور التي تقلق الإنسان في حياته، كما أن كتاب الله هو أفضل سلاح يمكن أن يتسلح به الإنسان في حياته.

والرسول أمر أصدقائه بحفظ القرآن، ولكن ليس حفظه وحسب، بل التأمل في معانيه ومعرفة أسباب النزول وفيمن نزلت هذه الآيات، كما أن حفظ القرآن الكريم يعود بنفع كبير على الإنسان سواء في الدنيا والآخرة. 

فتخيل لقائك لربك يوم القيام و وأنت خافظ لجميع الآيات التي كان ينزل بها جبريل بأمر من الله على الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم"، ولولال أهميتها لما حفظها الله من أي تغيير أو سوء إلى يومنا هذا، كما أن الإنسان يوم القيامة يقف على سلم طويل، وعلى قدر حفظه للقرآن يصعد ،فيصعد درجة مع كل آية كريمة، فما بالك بمك حفظ القرآن بأكمله؟ 

سيكون موجوداً في الفردوس الأعلى مع الصحابة والشهداء والصديقين ، كما أن على كل حرف تقرأه من القرآن الكريم تنال حسنة والحسنة في الدنيا بعشرة أمثالها، كما أن الدراسات الحديثة أثبتت أن حفظ القرآن يؤثر بصورة كبيرة على الصحة النفسية احافظها.

ويؤثر على الصحة الجسمية، كما أن في يومنا هذا أدى الإنتشار الكبير لدور حفظ القرآن الكريم إلى زيادة عدد الأشخاص الحافظين لكتاب الله، وهذا الأمر أدى إلى انتشار الوازع الديني، فيجب على الآباء أن يقوموا بتبني هذا الأمر من خلال إرسال أولادهم إلى مراكو حفظ القرآن من أجل حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه.