"السرد في جزيرة الورد".. كتاب للناقد فرج مجاهد عبدالوهاب

الفجر الفني

أرشيفية
أرشيفية


صدر عن إقليم شرق الدلتا التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "السرد في جزيرة الورد: قراءة في نماذج من القصة والرواية في الدقهلية"، للناقد فرج مجاهد عبدالوهاب، في 134 صفحة، ويتصدره الإهداء التالي: "إلى محمد حسين هيكل؛ نبت الدقهلية، صاحب رواية (زينب)... هذه باقة من أحفادك المخلصين لفن السرد، والسائرين على الدرب".

 

والكتاب كما جاء في التقديم يضم مجموعة من الدراسات النقدية في مجال السرد القصصي والروائي لمجموعة من المبدعين من محافظة الدقهلية التي أصبح من قبيل التكرار أن نقول إنها تزخر بالعديد من المواهب في كل مجالات الإبداع الأدبي والفني.

 

ويضيف المؤلف في التقديم أن الإبداع في الدقهلية سييل سرمدي لا ينقطع انهماره، متجدد دائما سواء على مستوى الأجيال أو على المستوى التقني، خصوصا في عاصمتها المنصورة التي سميت جزيرة الورد لأنها كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات وكانت بها أكبر حدائق ورد في مصر.

 

ويتناول الكتاب مختارات قصصية لمحمد كمال محمد، و"عندما يأتي الليل" لمحمد خليل، و"فرسان الظهيرة" للحماقي المنشاوي، و"عاد الأسد" لعبد المنعم السلاب، و"عليه العوض" لسعيد نجم، و"الزمن الآخر" لفكري عمر، و"أرض الميعاد" لعاصم خشبة، و"شفاه من الملح" لعبدالفتاح الجمل.

 

وفرج مجاهد المولود في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية عام 1961 يكتب القصة والمقال والنقد الأدبي، صدرت له عام 1998 مجموعة قصصية بعنوان "هذا العبث"، وكتاب نقدي بعنوان "رحيق الكلمة" عام 2001 ومجموعة قصص بعنوان "أحلام عاجزة" عام 2012 وكتاب "محمد جبريل.. ألق الوجدان المصري"، ومحمد يوسف.. الفقراء إخوتي" عام 2014.