"تطوير التعليم": انتهاء دراسة "مجمع أسيوط" بتكلفة 20 مليون يورو

الفجر السياسي

بوابة الفجر


قال الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن الصندوق له رؤية أساسية وهى تطوير قطاع التعليم المصري؛ لتغطية احتياجات سوق العمل ومن ثم يعمل كحضانة لحل مشكلات التعليم ويتبنى مشروعات لتطوير التعليم.


وأضاف خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الخاص بمجمع التعليم التكنولوجي، أن تفعيل نماذج المشروعات الناجحة في التعليم مثل مدارس النيل والمجمعات التكنولوجيا يحتاج إلى تحالف تعليمي من كل مؤسسات الدولة من برلمان ووزارات وهيئات، موضحا أن استراتيجية الصندوق تعتمد على أن يكون هناك شريك تعليمي أجنبي، له خبرة في إعداد الكوادر وتطوير المناهج وتطوير البنية التحتية لتخريج طالب على مستوى الجودة العالمية.


وأوضح "الغندور" أن المجمعات التكنولوجية تعتمد على 4 نماذج مدرسة فنية وكلية تكنولوجية وبعض الشهادات الأخرى، مؤكدا أن مصروفات التشغيل مكلفة؛ لأن التعليم الجيد مكلف ومن ثم تم إضافة مكون وهو المدرسة الثانوية الفنية لتخريج عمالة ماهرة، مشيرا إلى أن مشروعات مجمعات التكنولوجية بدأت بالمجمع التكنولوجي بالأميرية بتمويل حكومي ثم تم ضم الجانب الكوري بمشاركة مليون دولار. 


وأكد أن دراسة مجمع أسيوط، انتهت هذا العام بتكلفة 20 مليون يورو بمشاركة الجانب الألماني، كما أن هناك مشروعين فى أكتوبر وبدر؛ لتلبية وخدمة احتياجات المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية.


وقال الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن الهدف من تفعيل النماذج الناجحة هو تطوير مدارس التعليم الفني ومن ثم تم توقيع برتوكول؛ لتطوير 27 مدرسة، لافتا إلى أنه تم توقيع برتوكول مع وزارة الصحة؛ لتصميم نموذج تعليمي من التمريض وتم البدء في المشروع منذ شهر وأيضا مشروع آخر في مجال الغزل والنسيج، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم مشروعات أخرى مثل صناعة السفن ونموذج تعليمي آخر لتعلم القيادة وسيتم تطبيقه على مجموعة من السائقين في مؤسسات الدولة والقطاع العام، مؤكدا أن كل هذه النماذج لن تقوم إلا بالجامعة التكنولوجية، حيث ستكون مظلة لهم، مطالبا بإنشاء الجامعة التكنولوجية قائلا: أوراقها منذ 2010 ويجب البدء فى إنشائها لأنها تعد التعليم الموازي لطلاب التعليم الفني بالنسبة للتعليم العالي.