صالح السدلان.. العالم السعودي المناهض لتيار التكفير الفوضوي

تقارير وحوارات

صالح السدلان
صالح السدلان


عُرف بمواقفه الشجاعة، حيث تصدى إلى تيار التكفير الفوضوي وألف في ذلك كُتبًا عديدة، ساهم في حركة التنوير في السعودية، هذا هو شيخ الدين السعودي صالح السدلان أستاذ بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، إثر أزمة صحية ألمت به.

 

حياته

الشيخ صالح بن غانم بن عبد الله بن سليمان بن علي السدلان، مواليد 23 يناير 1941، في مدينة بريدة بالقصيم، حفظ القرآن الكريم على يد والده فقرأ عليه في مبادئ العلوم: كالعقيدة والفرائض والحديث والنحو، ويعتبر والده أول مشايخه، ثم التحق بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض فأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً.

 

وفي عام 1391هـ، حصل على الماجستير في الفقه المقارن في موضوع "الإيضاح في شروط النكاح"، وحصل على الدكتوراه من قسم الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بالرياض في موضوع "النية وأثرها في الأحكام الشرعية" عام 1403هـ.

 

مناصبه

تقلد "السدلان"، في المناصب القيادية، بدأ بالتدريس بوزارة المعارف عام 1386م، ثم عُين محاضرًا بكلية الشريعة، في عام 1395م، تدرج في كلية الشريعة من أستاذ مساعد ، فأستاذ مشارك ، فأستاذ بقسم الفقه، وأشرف على عدد كبير من طلبة العلم في أطروحات التخرج.

 

مواقفه

لـ"السدلان" مواقف ثابتة، حيث تصدى الشيخ إلى تيار التكفير الفوضوي وألف في ذلك كتبا ما قدم لكتب في الموضوع نفسه.

 

كما أن له مواقف شجاعة وبارزة على غرار كبار علماء بلاد التوحيد السعودية في النوازل التي عصفت بالأمة الإسلامية جراء تهور المتهورين وتعجل المستعجلين وتعالمهم.

 

رحيله

رحل "السدلان"، عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، إثر أزمة صحية ألمت به، أُدخل العناية المركّزة بقسم عناية القلب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني.

 

وستؤدّى صلاة الجنازة على جثمانه، بعد عصر اليوم، في مسجد الجوهرة في حي التعاون بالرياض.