ناشئ الأهلي السابق: فريقنا كان الأقوي في مصر والاحتراف يراودني

الفجر الرياضي

عمر صلاح
عمر صلاح


أربعة أعوام قضاها بين أورقة القلعة الحمراء وصفها بالسنوات الأفضل في عمره الصغير.. حلمه للعب بالفريق الأول لم يتحقق ليعزم أمره علي الوصول لحلمه بدق أبواب أخري حتي وإن كانت العقبات ستعترض طريقه.

يدين بالفضل للمدربين الكبار الذين أثنوا علي موهبته ولأسرته التي يعدها برد الجميل.

الحديث عن الظلم الذي تعرض له في القلعة الحمراء لا يشغل باله بقدر ما يعنيه التركيز مع فريقه لإثبات موهبته أمام الجميع والتحليق في سماء الاحتراف عما قريب.

الفجر الرياضي يحاور عمر صلاح لاعب الرجاء الحالي وناشئ الاهلي السابق..

بداية.. حدثنا عن المدربين الذين تدربت علي أيديهم؟

قضيت في الاهلي أربعة سنوات تعلمت فيها الكثير من الكابتن سيد غريب وكذلك الكابتن سيد قمصان الذي أراه الأفضل في مصر وأدين له بالفضل بعد الله سبحانه وتعالي وقد ساهم في بزوغ موهبة العديد من اللاعبين وبشهادة الجميع نجح أبناء جيلنا من مواليد 97 كرمضان صبحي وكريم ندفيد وناصر ماهر.

سعيك للعب للفريق الاول دفعك للانتقال للداخلية ماذا عن كواليس هذه الفترة؟

قضيت مع فريف الداخلية فترة جيدة وذهبت حينها للانضمام لمنتخب النشئين وشاركت في مباريتين دوليتين ومع مطلع هذا العام انتقلتُ لصفوف الرجاء المطروحي علي سبيل الاعارة.

ماذا عن شعورك باللعب للفريق الذي لم يكن قد صعد للممتاز بعد؟

ساهمت مع زملائي في صعود الفريق للدوري الممتاز بعدما بذلنا الكثير من المجهود وعلي الصعيد الكروي فقد قدمت معهم أداءاً جيداً للغاية تسبب في الكثير من العروض اللتي تلقيتها سواء من غزل المحلة أو بلدية المحلة.

هل تر أن الحظ لم يحالفك في مشوارك؟

تعرضت لظلم كبير وأعلم أني سأتحمل الكثير للوصول لما أحلم به واللعب لأفضل نادي في مصر وخوض تجربة الاحتراف بعد ذلك ولا بد من الاجتهاد للوصول لما أريد ولإسعاد عائلتي التي أدين لها بالكثير وأرغب دائماً في تقديم الشكر لهم علي ما فعلوه من أجلي.

ختاماً من هو مثلك الأعلي من اللاعبين؟

في مصر حسام عاشور وحسام غالي وطارق حامد وخارج مصر فهم تشافي وفادال.