انتخابات الزمالك- الجنرال يتحدى مرتضى..ومعركة النائب الأشرس..وسيناريو "إسماعيل ومنصور" يعود للإذهان

ويخوض أحمد سليمان مرشح الرئاسة بالزمالك بقائمة تضم كلاً من هاني العتال في منصب النائب وسيف العماري في منصب أمين الصندوق وكلاً من مصطفى عبد الخالق وحسين السمري ومحمد أبو العلا في العضوية.

فيما يخوض مرتضى الانتخابات بقائمة تضم أحمد مرتضى وأحمد جلال في منصب النائب وحازم ياسين في منصب أمين الصندوق، وكلاً من هاني زادة ورحاب أبورحيلة وعلاء مقلد في العضوية.

أعلن أحمد سليمان عقب خروجه من مجلس مرتضى منصور مؤخراً راية التحدي في وجه المستشار وقرر الخروج من عباءة الأخير والترشح وجهاً لوجه على مقعد الرئيس في انتخابات القلعة البيضاء التي تقام وفقاً للائحة الخاصة التي وضعها مرتضى واعتمدتها اللجنة الأولمبية المصرية رسمياً.

وعلى الرغم من الطفرة الإنشائية التي حقق مرتضى في الزمالك على مدار السنوات الماضية إلا إن الجنرال قرر خوض التحدي أمام رئيس النادي الأبيض مع الراهن على أعضاء الجمعية العمومية التي ترغب في تجديد الدماء والتخلص من سياسة الراجل الواحد "one man show".

أما بالنسبة لقائمة مرتضى المرشح للولاية الثانية لرئاسة الزمالك فقد وقع اخياره على كلاً من أحمد مرتضى وأحمد جلال لمنصب النائب ومعه كلاً من رحاب أبورجيلة وهاني زادة وحازم ياسين في أمانة الصندوق وهي أسماء تم تجربتها أمام أعضاء الجمعية العمومية على مدار 4 سنوات وتقينوا إن الإنجازات كلها تتم بفضل رجل واحد هو رئيس النادي مما يجعل القائمة متواضعة مقارنة بالأخرى.

ويحتاج باقي أفراد قائمة مرتضى لتقديم الجديد في البرنامج الانتخابي وعرضه على الأعضاء من أجل كسب أرضية جديدة لدى أعضاء الجمعية العمومية.

من أشرس المعارك التي تشهدها انتخابات نادي الزمالك معركة النائب حيث يتواجد الثلاثي أحمد مرتضى وأحمد جلال وهاني العتال وبلاشك إن المنافسة بينهم لن تكون سهلة على الاطلاق حيث يتسلح الأول بوالده وما حققه في الدورة الماضية ، فيما يعتمد جلال على الثقل الانتخابي له وما حققه النادي من طفرات إنشائية وفريق الكرة باعتباره شريك في الإنجازات.

فيما يعد هاني العتال الأكثر حظاً في الثلاثي حيث يمتلك كتلة تصويتية كبيرة لا يستهان به ويسانده في ما حققه من قبل في النادي "صالة الجيم" وسمعة والده مجدي العتال.

يدور صراع أخر انتخابي قد يصل لحد العنف بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والثنائي أحمد سليمان المرشح المنافس على رئاسة القلعة البيضاء ، ولؤي دعبس الذي قرر الترشح على مقعد العضوية بعد بدء شرارة الحرب بين الثلاثي وتبادل الاتهامات والتخوين والتراشق بالألفاظ في وسائل الإعلام مما ينذر بما لا يحمد عقباه في حالة وصل الاحتقان بينهم إلى أعلى الدرجات ويعيد للإذهان أزمة إسماعيل سليم ومرتضى عام 2005.

والمتابع الجيد يرى أن الصدام العنيف قادم بين مرتضى وسليمان ودعبس وكانت البروفة الأولى في مجلس الدولة مع سيلمان حيث سبه رئيس الزمالك علناً واتهامه بالسرقة، وكانت الثانية بين مرتضى ودعبس في اللجنة الأولمبية حيث نظر الطعن المقدم من هاني شكري على اللائحة الخاصة والتراشق بين أنصار مرتضى ودعبس بشكل استفزازي.