عادته ولا هيشتريها.. "البرادعي" يهرب من مناقشة متابعيه بحذفهم من "تويتر"

تقارير وحوارات

محمد البرادعي
محمد البرادعي


في رد فعل ليس بغريب على شخصية الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، قام بحذف نصف متابعيه على "تويتر" لاختلافهم في الرأي معه.

 

وكشف البرادعي، عصر الجمعة، عن خطوة الحجب في أحدث تغريدة له على موقع "تويتر".

 

وغرد البرادعي: "‏حجبت للأسف نصف في المئة من متابعيني؛ أملى أن تكون كل حواراتنا في وسائل التواصل بأسلوب نقدي عقلاني، لنرتقي سويًا وليس لنستعرض الجهل والبذاءة".

 

تغريدة البرادعي وحقوق الإنسان

وجاء قرار "البرادعي" بعد آخر تغريدة له تحدث خلالها عن حقوق الإنسان، والتي جاءت على خلفية حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وكتب البرادعي، مساء الأربعاء الماضي: "‏ثوابت وبديهيات: حقوق الإنسان عالمية التطبيق، غير قابلة للتصرف أو التجزئة، وحرمان الإنسان منها هو تحدى للطبيعة البشرية".

 

واختتم البرادعي حينها تغريدته: "‏كل الحقوق- سياسية، مدنية، اجتماعية، اقتصادية، وثقافية- متساوية الأهمية ولايمكن التمتع بأحدها دون التمتع بكلها".




وتسببت التغريدة في الهجوم على البرادعي من متابعيه، فقرر الهروب من مواجهتهم بحذفهم من على تويتر.



وكان الرئيس السيسي قال في رد على أحد الصحفيين في باريس إنه لا يجب حصر حقوق الإنسان في مصر بالسياسة فقط، بل يجب الحديث عن حقوق الإنسان في مجالات التعليم والصحة والتوظيف والإسكان وغير ذلك.

 

وأضاف، أن مصر لا تتهرب من الإجابة على مسألة حقوق الإنسان، ولكنه قال إنه يجب طرح الموضوع في سياقه لدولة في ظروف مصر، قائلا إن بلاده ليست أوروبا بتقدمها الفكري والثقافي والحضاري.

 

المواقف تختلف والهروب واحد

ويتشابه موقف "البرادعي" وهروبه من مواجهة متابعيه مع موقفه عندما هرب من المسئولية واستقال من منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 2013، على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومنذ هذا الحين سافر "البرادعي" إلى فيينا، عاصمة النمسا.

 

ويستغل "البرادعي"، جميع الفرص ليطل برأسه بين الحين والآخر ليخالف توجه الدولة أياً كان.

 

هروب البرداعي وتهديد ممدوح حمزة

ويأتي هجوم "البرداعي" على متابعيه بالتزامن مع تهديد الناشط السياسي، ممدوح حمزة، للشعب المصري.

 

واتهم ممدوح حمزة مؤيدى الرئيس عبد الفتاح السيسى على مواقع التواصل الاجتماعى بأنهم لجان إلكترونية، وأنه سوف يتم حصرهم من خلال حساباتهم على تويتر وفيسبوك، تمهيدا لمحاكمتهم فيما بعد - على حد زعمه-، فيما رد النشطاء عليه بهاشتاج "أنا لجنة يا ممدوح".