بينها إقالة رئيس الإقليم.. إسبانيا تصدم كتالونيا بـ 4 قرارات بعد تصويتها على الانفصال

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لم يهدأ الصراع بين أسبانيا وإقليم كتالونيا، بعد سعي الآخير الانفصال ليشكل جمهورية لدولة مستقلة، واندلعت الأزمة بين الطرفين في بداية الشهر الجاري حين نظم المسؤولون في كتالونيا استفتاء على الانفصال.

 

واعتمد نواب البرلمان الكتالونى، اليوم الجمعة قرارا أعلنوا من خلاله استقلال الإقليم ليصبح "دولة مستقلة تأخذ شكل جمهورية" قبل أداء النشيد الانفصالي، بحضور الرئيس الانفصالى كارلس بيجديمونت وغياب المعارضة التى كانت غادرت الجلسة.

 

ومباشرة بعد الإعلان عن الخبر التاريخى بالنسبة للكتالونيين خرج عشرات الآلاف من أنصار الانفصال فى برشلونة للاحتفال مرددين النشيد الكتالوني.

 

وجاء فى مقدمة القرار الذى أيده سبعون نائبا من أصل 150 إثر اقتراع سري، "نحن نشكل الجمهورية الكتالونية بوصفها دولة مستقلة وسيدة، دولة قانون، ديمقراطية واجتماعية".

 

وأيد سبعون نائبا القرار وعارضه عشرة نواب وامتنع عضوان عن التصويت، وتشكل الأحزاب الانفصالية من اليسار المتطرف إلى يمين الوسط غالبية فى البرلمان (72 من أصل 135).

 

وبالتزامن مع هذا، صوّت مجلس الشيوخ الإسباني على تفعيل المادة 155 من الدستور التي تسمح للحكومة المركزية بتعليق الحكم الذاتي في كتالونيا وإقالة قادة الإقليم والدعوة لانتخابات مبكرة.

 

وقال رئيس الوزراء الإسبانى، ماريانو راخوي، لأعضاء المجلس إن هناك حاجة إلى حكم مباشر لإعادة "القانون والديمقراطية والاستقرار" إلى كتالونيا.

 

وفي وقت لاحق، قال راخوي، إن الحكومة بدأت اتخاذ إجراءات ردا على إعلان كتالونيا الانفصال.

 

وتشمل هذه الإجراءات إقالة كارلس بوجديمون رئيس الإقليم وحكومته، وحل برلمان كتالونيا وإجراء انتخابات مبكرة في ديسمبر.