البيت الثقافي في المحمودية يواصل نشاطاته في مدارس المدينة

الفجر الفني

جانب من النشاطات
جانب من النشاطات


أقام البيت الثقافي في المحمودية نشاطا ثقافيّا تربويّا، بالتعاون مع مدرسة العليم الابتدائية المختلطة، تضمّن مراسِم رفع العلم العراقيّ, وإلقاء قصائد وأناشيد تتغنّى بحبّ الوطن والعِلم والوحدة الوطنية لعدد من التلاميذ، أشرف على تقديمها الأستاذ عماد عباس كاظم.

 

وقال مدير البيت الثقافي ضمير عزيز فالح، في كلمته ،نشعر بالفخر والسعادة بالتواجد في هذه المدرسة ونحن نكرّم هذه الثُلّة المتفوّقة والمتميّزة من أبنائنا الأعزّاء، بالرغم من الوضع المأساوي الذي تعيشه هذه المدرسة والتي هي عبارة عن (كرفانات؟) بدون سياج ولا حماية، ومع ذلك تحقّق نسب نجاح عالية مقارنة بمدارس أخرى تعيش ظروف أفضل قد فشلت في تحقيق هذه النسبة الجيّدة.

 

وحثّ عزيز التلاميذ على الالتزام بالدوام وأتباع نصائح وإرشادات معلّميهم، ونبذ التفرقة والطائفية والتمسّك بحبّ الوطن.

 

وقدم مدير المدرسة فاروق عبد اللطيف شرحا وجيزا عن معاناة مدرسته وما يمرّون به من كوادر تعليمية ومعوقات تحدّ من تقديم عملية تربوية متكاملة، ولكن رغم ذلك فكلّ الأسرة التربوية وعلى رأسهم مديرة المدرسة الأستاذة نضال حسن داود، قد آثروا على أنفسهم وقدّموا جميع إمكانياتهم العلمية والمادية من أجل مدرستهم وأبنائهم الصغار، ولهذا كانت النتيجة مفرحة لهم ولمراجعهم في وزارة التربية، فيما عبّر عن شكره وامتنانه الكبيرين لهذه المبادرة الرائعة، وتمنّى من إدارة البيت الثقافي تكرارها.

 

وأكّد مسؤول الشرطة المجتمعية في المحمودية سلوان سامي حرصه الشديد بمعيّة رفاقه في وزارة الداخلية بالمشاركة والمساهمة مع البيت الثقافي في رسم الابتسامة على شفاه الأطفال، متعهّدا بتقديم العون والمساعدة إلى إدارة المدرسة وتذليل الصعوبات التي تواجههم في مسيرتهم التربوية والتعليمية بجانب المهام العديدة التي يقومون بها.

 

وفي الختام وزّع البيت الثقافي في المحمودية الهدايا، وهي عبارة عن حقائب مدرسية، على التلاميذ المتميّزين.