صحف الخليج تكشف أسرار زيارة اسرائيلي لمقر الجزيرة.. وتؤكد: هذا مصير قطر بمجلس التعاون

تقارير وحوارات

الجزيرة
الجزيرة




تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما أكدت صحيفة "الخليج" بأنفضائية "الجزيرة" القطرية تروج لتهديد حوثي للسعودية والإمارات، وكذلك ما نشرت صحيفة "سبق" ما طالب به وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بتجميد عضوية قطر في مجلس التعاون.


تهديد حوثي للسعودية والإمارات
نشرت صحيفة "الخليج" تقريرًا بعنوان "الجزيرة" تروج لتهديد حوثي للسعودية والإمارات، أكدت فيه أن هناك فصل جديد من فصول الترويج لجماعة الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيًا، روجت قناة الجزيرة القطرية لتهديدات أطلقتها ميليشيات الحوثي ضد السعودية والإمارات، عندما استضافت الناطق باسم الجماعة الانقلابية محمد عبد السلام، ليطلق تهديداته الجوفاء والمكررة، منها أن جماعته بإمكانها الاعتداء على أبوظبي، كما واصل التهديدات نفسها ضد السعودية، مما يشير إلى الدور القطري المتواصل في دعم الانقلابيين والتحريض على دول المنطقة وفي صدارتها السعودية والإمارات.

وكانت جماعة الحوثي أطلقت صواريخ باليستية على بعض المناطق السعودية بينها مكة المكرمة، لكن قوات الدفاع الجوي السعودي كانت تعترض تلك الصواريخ في الجو وتدمر القواعد التي تنطلق منها.

ورد السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، بقوة، أمس الأحد، على تهديدات عبد السلام وقال السفير آل جابر، عبر حسابه في موقع تويتر، "سنرد بحزم وعزم يفل رؤوس ميليشيات إيران الحوثية، لينعم الشعب اليمني الشقيق بالأمن والاستقرار وتأمن حدودنا وبلادنا".

وكانت قناة الجزيرة أثارت موجة غضب عارمة قبل يومين بعد إساءتها للكعبة المشرفة؛ حيث ادعت أن إنشاء سقف متحرك لحماية ضيوف الرحمن من أشعة الشمس الحارقة ضمن مشروع تطوير مكة المكرمة سيجعلها أقرب إلى مدينة لاس فيجاس الترفيهية في أمريكا.


شمعون يزور مقر الجزيرة 
كما نشرت صحيفة "عظاظ" تقريرًا بعنوان " لماذا زار شمعون بيريز الرئيس الإسرائيلي السابق مقر القناة القطرية في الدوحة؟" حيث رأى علماء النفس أن الإنسان له نصيب من اسمه، إلا أن تلك الآراء تذهب سدى، حينما تتجه بوصلة البحث إلى دويلة قطر لاسيما قناتها "الجزيرة" وطاقمها، الذين لا "جمال" في أفكارهم ولم "يفوزوا" بتقبل المشاهد لموادهم الإعلامية، وجعلوا من جزيرتهم مستنقعا فضائيا لا تأثير له.
وأما من الشواهد لا الحصر في طاقم "الجزيرة" فمذيعها جمال ريان يظهر القبح في أقواله وآرائه، ويحمل العداء لدول الخليج، بل إنه يتشبث في دعمه لتنظيم الحمدين من أجل المال القطري، وكذلك معد التقارير في القناة فوزي بشرى فاز بالسقوط في وحل اللا مهنية وفبركة التقارير وتأويل العبارات لما يتماهى مع أفكاره المشبوهة، بيد أن كل ما يقدمه بشرى الآن دلالة وبشارة على أن "الجزيرة" تهاوت ولا صوت لها في الوسط الفضائي.

وما ريان وبشرى إلا نموذجان لثلة من المرتزقة الذين جندهم "تنظيم الحميدين" وزرعهم في قناة "الجزيرة" لينال من بلدانهم ودول عربية أخرى، ونشر الفوضى عبر موادهم التلفزيونية، التي يكون ظاهرها الصلاح وباطنها الفساد والخراب، وتنفيذ مخططات الدمار والإرهاب في المنطقة العربية، ويؤكد مراقبون لـ "عكاظ" أن مذيعي ومعدي قناة "الجزيرة"، الذين يتفاخرون بالإسلام والتحيز للقضية الفلسطينية في حقيقة الأمر هم مطايا لأصدقائهم الإسرائيليين، ويتبادلون الزيارات معهم، وما زيارة شمعون بيريز لمقر القناة القطرية في الدوحة قبل أعوام، ولقاء فتيات قطريات أُخترن بعناية فائقة تؤكد أن الخيانة والكذب يسريان في دماء منسوبي القناة الداعمة للإرهاب، وتبقى الرسالة الأهم بعد مضي قرابة خمسة أشهر على مقاطعة الدوحة أو "تأديب قطر" كما يسميها البعض، إلى مذيعي ومعدي "الجزيرة" جمال وفوزي وفيصل قاسم وغيرهم من المرتزقة أن الشارع العربي لم يعد كما كان ينجرف خلف العواطف، بل إنه فضح كذب هذه القناة وتقاريرها وأخبارها المفبركة في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت تعاني كثيراً وتبذل جهداً مضاعفا لمحاولة الوقوف أمام طوفان المغردين تجاه الدولة التي تحتضن المشبوهين والمطرودين من بلدانهم.


تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون
كما نشرت صحيفة "سبق" ما صرح به وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بإن "الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس."

وأكد الشيخ خالد بن أحمد عبر تغريدات على حسابه على موقع تويتر أن البحرين لن تحضر قمة " وتجلس فيها مع قطر وهي التي تتقرب من إيران يوماً بعد يوم وتحضر القوات الأجنبية وهي خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون."

وأضاف الوزير في تغريدة أخرى: "إن كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهي مخطئة. فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها."

وأشار إلى أن "عدم تجاوب قطر مع مطالبنا العادلة بوقف تآمرها المستمر على دولنا، يثبت أنها لا تحترم مجلس التعاون وميثاقه ومعاهداته التي وقعت عليها."

وأكد وزير الخارجية البحريني أن سياسة قطر المارقة هي التي أدت إلى مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، داعياً إلى تغيير سياساتها.