ليبيا: بدء التحقيق في مجزرة الأيبار

عربي ودولي

مجزرة الأيبار
مجزرة الأيبار


صرحت وكيل وزارة العدل في الحكومة المؤقتة، بشرق ليبيا، سحر بانون بأن النيابة العامة بدأت التحقيقات بالتعاون مع الشرطة العسكرية لمعرفة ملابسات حادثة العثور على 36 جثة في منطقة الأبيار شرق بنغازي.

 

وشددت بانون على أن الجاني "سيخضع للمحاكمة أياً كان منصبه أو رتبته".

 

وأشارت إلى أنه تم التعرف حتى الآن على 22 جثة وتبين أنها لأشخاص ليبيين معظمهم من بنغازي، وأن جميع الـ 36 جثة تعود لمخطوفين من المدينة، ووجدوا مقتولين بطلقات في الرأس ومقيدي الأيدي وعليهم آثار تعذيب.

 

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استنكرت بأشد العبارات، الجريمة التي وصفتها بـ"البشعة"، ودعت إلى إجراء تحقيق فوري لجلب الجناة للعدالة.

 

وأدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومقرها طرابلس، حدوث ما وصفتها بـ"الجريمة البشعة والعمل المروع"، وقال إن "هذا العمل يتناقض مع ما يتطلع له الشعب الليبي من بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تحافظ على حقوق الإنسان، وتجرّم القتل خارج نطاق القانون".

 

وكان المدعي العام العسكري في شرق ليبيا، والغرفة المشتركة بنغازي ومكتب النائب العام قد أعلنوا عن بدء التحقيق في هذه الجريمة، بعد مطالبة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش والمعين من قبل مجلس النواب، بضرورة كشف ملابساتها ومعرفة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.