أسر شهداء ليبيا لـ"الحكومة": أين جثامين أبناءنا؟

 

أصدر أسر شهداء أقباط ليبيا، بيانًا رسميًا، يوجه رسالة للحكومة المصرية وعلى رأسها المهندس شريف سماعيل، رئيس الوزراء.

 

قال أسر الشهداء حسب البيان، إنهم يحملون أحلام وأمالاً كبيرة بعودة حثامين ذويهم، وتجدد الحلم من جديد بعد ما نُشر في وسائل الإعلام المصرية فى المؤتمر الذى عقده النائب العام الليبى وأعلن فيه القبض على عناصر شاركت فى ذبحهم، بالإضافة إلى تحديد مقبرة الشهداء، واستخراج الجثامين بالتنسيق مع السلطات المصرية.

 

وأوضح أسر الشهداء في البيان، أنهم منذ الإعلان عن  ذبح أبنائهم في ليبيا فبراير عام 2015، وهم يعيشون داخل قلوبهم، مؤكدين أنهم نالوا النصيب الكبير من العزاء بعد بناء كنيستهم التي جاءت بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك على الرغم من أمنيتهم بعودة الجثامين والتي تبددت وقتها بعد صدور أنباء تفيد إلقاءها في البحار، الإ أن عاد الأمل من جديد بعد مانشر في وسائل الإعلام بالقبض علي الإرهابيين.

 

وتابع أهالي الشهداء، إن الحكومة المصرية لم تعلن للرأى العام أى تفاصيل حول ما جاء بالمؤتمر، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم يتلقون يوميًا أخبارًا بوسائل الإعلام، واتصالات عن قرب حضور الجثامين، دون أى توضيح من الخارجية المصرية أو النائب العام المصرى لكشف الحقائق، واصفين مشاعرهم بالمعاناة اليومية من آمال ثم إحباط وتلاعب بالمشاعر أثرت فى حياتهم نحو الأمل الغائب حتى الآن.

 

واختتم أسر الشهداء البيان، بمناشدة وزارة الخارجية المصرية والنائب العام الرأفة بهم نتيجة هذه الأخبار المتضاربة، وكشف الحقائق فى هذا الأمر بأسرع وقت، دون التلاعب بمشاعرهم، مؤكدين أنهم يكتفون بما تعيشه الأمهات والزوجات من حالة إعياء منذ سماع الأنباء، مؤكدين أن الجميع يصلى أن تعود جثامين الشهداء لتوضع فى كنيستهم وتصبح بركة لمصر ولبلادهم .