5 دول تدربت على أراضيها منذ المقاطعة.. الدوحة مرتع للجيوش الأجنبية (فيديو)

تقارير وحوارات

الجيش القطري
الجيش القطري


لم تتوقف الدوحة عند دعمها وتمويلها المستمر للإرهابين، فمنذ أن تمت المقاطعة العربية تجاه قطر، وهي تتعنت وتستمر في سياسته الداعمة للإرهاب، أخرها استقدام قوات وجيوش أجنبية لحمايتة نظام "الحمدين"، ولإدخال الخوف لدي القوى المعارضة، وإتيانه بالجيوش العالمية والأوروبية للمناورات علي الأراضي القطرية.

 

ونشر موقع "قطريليكس"، المحسوب على المعارضة القطرية، فيديوجراف يظهر رعاية النظام القطري للأسلحة الأجنبية، وتحويله الدوحة مختبرا لها، إضافة إلى تحمله نفقات كل المناورات التي تُنفذ لتجربة هذه الأسلحة.

 

تدريب 5 دول أجنبية

وكشف الموقع تدريب 5 دول أجنبية لقواتها على الأراضى القطرية، وهى: بريطانيا، وتركيا، وفرنسا، وأمريكا وإيطاليا، فقد أجرت القوات البريطانية تدريبا بريا استمر ثلاثة أسابيع، كما اختبرت طائرات "تايفون" فى سماء الدوحة.

 

مناورات بحرية تركية

 أما تركيا المستفيد الأكبر من رعاية "تميم"، فقد أجرت مناورات برية وبحرية في منطقة "سيلين" كما تستعرض البحرية التركية سفنها فى المياة القطرية بشكل دائم.

 

تكلفت بنفقات المناورات

وضمن مسلسل استباحة الأراضي القطرية أيضا، أجرت فرنسا مناورة بحرية لفرقاطة "جان بار" في ميناء حمد، كما اختبرت شركة "داسو" للطائرات الحربية إنتاجها في أجواء الدوحة وتكلفت بنفقات المناورات، وعن الولايات المتحدة الأمريكية فقد دربت قوات العمليات الخاصة لديها على القفز المظلى بمنطقة سيلين، فيما اختبرت إيطاليا سفنها الحربية فى مياة الدوحة.

 

تصعيد عسكري تتحمله الدوحة

من جانبه أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن "إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر".

 

وأشار وزير الخارجية في تغريدات عبر موقع تويتر، إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن قوى إقليمية تظن أن تدخلها سيحل الأزمة مع قطر، لافتا إلى أنه من مصلحة هذه القوى، احترام النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة.

 

وأكد الوزير على وجود تضارب في سياسة قطر، بين التزامها بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة، وتحالفها مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية مثل تنظيم الإخوان.

 

وتابع الوزير: "تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى ان تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل اي مسألة طارئة".


وأضاف في تغريدة أخرى أن "الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية كالإخوان وغيرهم تضرب في أساسات الالتزام مع الأشقاء في مجلس التعاون".