تميل للتجسيد في الحب.. ماذا قال مصطفي محمود عن المرأة؟
يُعرف برؤيته الفلسفية للحياة، وبتقديره للمرأة حيث عبر عنها بمقولات عدة، فتارة يصفها بالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة، وتارة أخرى بالكتاب المفتوح، الذي يسهل عليك فهمه، هذا هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، أحد أشهر الكتّاب والمفكرين العرب، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 31 أكتوبر من عام 2009م.
1. ومهما
كانت المرأة جميلة وجذابة وفاتنة فهذا لا يكفي ليغري الرجل بالزواج منها، إلا إذا كان
مغفلًا.
2. المرأة
كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولا وتتصفحه دون نظر إلى غلافه قبل أن تحكم على مضمونه.
3. المرأة
كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة، تفىء إليها ذات يوم فتجد الظل والخضرة والعبير
والثمر، وتلجأ إليها فى يوم آخر فتراها تعرت عن أوراقها وجفت فيها الحياة وتوقف العطاء
لا ظل ولا زهر ولا ثمر.
4. حاولوا
أن تكونوا فضلاء أولا قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة، فالثمار لا يمكن أن تظهر إلا
إذا ظهرت الزهور أولًا.
5. لست
أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلنى أحتشد لها بكل أسلحتى، أما المرأة الفاضلة فإنى
أخافها وأرتعد منها لأن فضيلتها تجعلنى ألقى بكل سلاحى وأضع روحى بين كفيها بلا تحفظ.
6. المرأة
تميل للتجسيد في الحب لأنها أصلا موطن التجسيد.
7. إذا
كانت المرأة الجميلة جوهرة فالمرأة الفاضلة كنز.
8. وإذا
آن الله قد اختار المرأة للبيت والرجل للشارع فلأنه عهد إلى الرجل أمانة التعمير والبناء
والإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانة أبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه.. وإنه من الأعظم
لشأن المرأة أن تؤتمن على هذه الأمانة.. فهل ظلم الإسلام النساء؟.
