3 تحديات تنتظر شيكابالا بعد عودته للمنتخب (تقرير)

الفجر الرياضي

شيكابالا
شيكابالا


على الرغم من شهادة الجميع بموهبة الفهد الأسمر محمود عبدالرزاق "شيكابالا"، والإقرار بأنها موهبة قلما تتكرر في ملاعبنا المصرية، إلا أن المردود على أرض الواقع لم يكن بحجم هذه الموهبة الكبيرة، فظل شيكا بعيداً عن المناسبات الكبرى سواء مع نادي الزمالك أو حتى مع المنتخب المصري.

 

وأصبح الفتى الذهبي لنادي الزمالك مؤخرا غير مرغوب فيه داخل جدران القلعة البيضاء من قبل الإدارة ليشد الرحال إلى الدوري السعودي أملا منه في استعادة جزء بسيط من مستواه في المرحلة الأخيرة له داخل المستطيل الأخضر، ولكنه لم يتوقع أن تكون بشرة الخير عليه، فبعد غياب دام عامين تقريبًا، عاد محمود عبدالرازق "شيكابالا" لاعب وسط الرائد السعودي إلى قائمة منتخب مصر مرة أخرى، وذلك استعدادا لمواجهة غانا في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.

 

وسيكون أمام شيكابالا هذه المرة ثلاث تحديات عليه أن ينتصر عليها لتحقيق حلمه وهي :-

 

الرد على المستشار

"الفتى الأسمر" بحاجة قوية للرد على تعامل المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بإعارته لنادي الرائد السعودي، بعد محاولات عديدة من إدارة الزمالك في إدخاله في صفقات تبادلية مع لاعبين آخرين هذا الموسم وهو ما لا يليق بنجومية شيكا، وبالتالي فإن تألق "شيكا" مع الفراعنة سيكون ردا عمليا على رئيس الزمالك.

 

المنافسة مع الشباب

بعد أن تخطى "شيكابالا" حاجز الثلاثين من عمره يسعى لتثبيت أقدامه مع المنتخب الوطني، وإقناع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر بأهمية وجوده في المنتخب، رغم وجود رمضان صبحي ومحمود تريزيجيه ومؤمن زكريا، حيث يحلم اللاعب بأن ينضم لقائمة الفراعنة التي ستشارك في كأس العالم 2018 في روسيا، لأول مرة بعد غياب دام 28 عاما.

 

اقتناص الفرصة الأخيرة

ربما المشاركة في كأس العالم بالنسبة لشيكابالا هدف خاص وخير ختام لمسيرته الكروية، بعدما فشل في رفع الذهب العام الماضي في بطولة دوري أبطال إفريقيا، والرد على من يعتقدون أنه لا يصلح للعب الدولي، حيث لا توجد إسهامات قوية للاعب الأسمر في منتخب مصر خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي فإن تألقه مع الفراعنة قد يكون بوابة عودته إلى الزمالك مجددا، أو بوابة الاحتراف الخارجي في أوروبا، حيث يملك اللاعب تجربتين أوروبيتين في باوك اليوناني وسبورتنج لشبونة البرتغالي.