"معاريف": مصر منعت حماس من الرد على إسرائيل بعد حادث تفجير النفق فى غزة

العدو الصهيوني

عناصر حركة حماس
عناصر حركة حماس


شارك منذ قليل عشرات الألاف من الفلسطينيين فى مراسم تشييع جثامين 9 أشخاص من أفراد حركتى حماس والجهاد الإسلامى، بعد قيام الجيش الإسرائيلى، بتفجير نفق تابع للحركة فى قطاع غزة، بالقرب من مستوطنة "كيسوفيم "الإسرائيلية.

وخلال المراسم، نادت حركات المقاومة الفلسطينية، بالإنتقام  لأرواح الشهداء، عن طريق تنفيذ عمليات إستشهادية داخل المُدن الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة معاريف، أن مصر لعبت دوراً هاماً من  أجل تهدئة حركة المقاومة حماس، عن طريق سفيرها فى رام الله، الذى قام بالسفر إلى القطاع بصحبة وفد أمنى رفيع مساء أمس، وقام طوال ساعات تواجده، بالقيام بدور الوسيط، وساهم فى نقل الرسائل بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، من اجل الحفاظ على تفاهمات التهدئة التى تم صياغتها فى أعقاب حرب "الرصاص المصبوب" بقطاع غزة.

وأكد التقرير أنه على الرغم من أعداد القتلى الكبير، ووجود قادة كبار ينتمون للجهاد الإسلامى بين الضحايا، إلا أن قادة الحركة انصاعوا  للضغوط المصرية المكثفة، وأتفقوا على عدم تصعيد الحادث ,وعدم توريط المنطقة فى مواجهة عسكرية جديدة.