فيليب أكرمان.. لسان ألمانيا في الشرق الأوسط

عربي ودولي

أكرمان مع السفير
أكرمان مع السفير بدر عبد العاطي


منذ شهور قليلة وقعت مصر على ورقة تعاون مع الحكومة الألمانية، بخصوص ملف الهجرة، وقد وقع من الجانب المصري السغير بدر عبد العاطي، سفير مصر في ألمانيا، ومن الجانب الألماني، السفير فيليب أكرمان.

"أكرمان" يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الألماني لشئون الشرق الأوسط، وخلال فترة توليه هذا المنصب، حاول لعب دورًا مؤثرا في الأحداث التي تقع بالمنطقة.

في 27 أغسطس، وخلال زيارة سامح شكري، وزير الخارجية المصري إلى برلين، وقع الطرفان، على ورقة العناصر المشتركة للتعاون بين مصر وألمانيا في مجال الهجرة، حيث وقع عليها عن الجانب المصري السفير بدر عبدالعاطي سفير مصر في ألمانيا، وعن الجانب الألماني السفير فيليب أكرمان مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، بحضور وزيري خارجية البلدين.

برز اسم "أكرمان" مرة أخرى في الأزمة القطرية مع دول المقاطعة، وهي مصر والسعودية، والبحرين والإمارات، حيث اجتمع مع سفراء الدول الأربعة، لمناقشة الأزمة، حيث كشفوا له أن هذه الخطوات تأتي في ضوء التزامات الدول بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة التطرف وأدوات نشره وترويجه، وأنه نتيجة لعدم إيفاء السلطات في الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة بينها؛ المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول.

ونقل "أكرمان" لسفراء الدول الأربعة، تقييم الحكومة الألمانية والدور والمساعي التي تبذلها لحل هذه الأزمة، حيث أبدت الحكومة الألمانية قلقها تجاه هذه الأزمة وشددت بأهمية إيجاد حل داخل البيت الخليجي حيث أن لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية مصالح مشتركة مع تلك الدول وشددت بضرورة عودة الأمن والاستقرار للمنطقة.

وفي تصريحات صحفية، ثمن "أكرمان" الوساطة الكويتية، معربا عن أسفه لعدم التوصل إلى حل وندعم بشكل قوي جدا الوساطة الكويتية التي هي الأكثر فعالية في المنطقة لأن لها أدواتها الإقليمية والجغرافية والثقافية التي تساهم في حل هذه المشكلة، لافتا إلى أن الحكومة ألمانية وأوروبية غير قادرين على أداء الدور الذي تقوم به الكويت.