في أول حوار له بعد قيادة اليرموك.. المنياوي: لم أنس الفوز على الأهلي بثلاثية وهذه طموحاتي مع الفريق!

الفجر الرياضي

صبري المنياوي
صبري المنياوي


"أنا أحب النجاح ولذلك أجتهد وأكافح من أجل ذلك وأتمنى العمل فى مصر مع إدارة جيدة لكي أحقق هذا النجاح".. بهذه العبارة بدأ صبري المنياوي الذي تعاقد حديثاً مع نادي اليرموك الأردني على رأس القيادة الفنية للفريق حديثه الخاص لـ"الفجر الرياضي".

 

بدايةً.. هل ترددت قبل تولي مسؤولية قيادة الفريق خاصةً مع مركزه المتأخر في الدوري؟

لم أتردد فى قبول العرض وذلك لما سمعته عن مجلس الإدارة واحترامهم وحبهم الكبير للنادى والدليل أننى تنازلت عن جزء كبير من المرتب لاننى كنت أودّ العمل مع إدارة توفر لي المناخ المناسب للعمل فالراحة النفسية والاستقرار هما أهم ما يبحث عنه المدرب.

 

ماذا عن طموحاتك مع الفريق؟

البقاء في الممتاز وبشكل شخصي أسعى لخدمتهم بشتى الطرق في المستقبل القريب.

 

حدثنا عن انتفاضة الإسماعيلي الحالية في الدوري المصري؟

الإسماعيلي نادي له مواصفات خاصة قلمّا نجدها في نادى آخر منها سرعة اندماج اللاعبين الجدد مع الفريق فبعد مرور أسبوع واحد تعتقد أنه شبل من أشبال النادي والسبب هنا أن جماهير الإسماعيلي قريبة من اللاعبين باستمرار والتشجيع لا ينقطع لذلك يشعر المدربون واللاعبون بالانتماء للقلعة العريقة كما أن إدارة النادي الحالية ممثلة في إبراهيم عثمان لا تعرف الفشل فهو إذا أخفق مرة سيعود بسرعة وهذا الموسم قد أسسوا فريقاً جيداً للغاية ومزجوا بين القدامى والجدد ولذلك أتوقع أن يستمر الفريق.

 

من هو مثلك الأعلى بين المدربين؟

محمود الجوهري رحمه الله عليه كان مبدعاً للغاية.

 

هل هناك لاعب بعينه تتمنى أن تدربه؟

محمد صلاح بالطبع وذلك لحسن أخلاقه وأدبه وإيمانه ثم تنفيذ الأداء كما يُطلب منه.

 

بالعودة إلى الدوري المصري.. ما توقعاتك لمصر المقاصة بعد التعاقد حديثاً مع الكابتن عماد سليمان؟

هو مدرب جيد وذكي وسينجح مع الفريق لأن الأجواء هناك هادئة ومستقرة وهو لا يستطيع العمل إلا في هذه الأجواء.

 

ماذا عن استراتيجيتك التدريبية الخاصة؟

الالتزام والجدية والنظام استراتيجيتي في العمل وكذلك وجود الاحترام والحب بين الجميع.

 

ختاماً.. حدثنا عن لحظة لا تُنسى في مشوارك التدريبي؟

عندما كنت مديراً فنياً للإسماعيلي موسم ٢٠٠٦-٢٠٠٧ كانت النتائج جيدة ولكن لم أنس مباراتنا مع الأهلى في القاهرة وفوزنا ٣-٠وكان الأهلى وقتها ثالث العالم.