3 مواقف تؤكد اقتراب نهاية تنظيم الحمدين المُرتبك.. تعرف عليهم‎

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يبدو أنه على دويلة قطر الأن، وتنظيم الحمدين الاعتراف بأخطائهم، قبل أن يسطرون النهاية بأيديهم، بعد أن أصبحت تلاحقهما الضربات من كل اتجاه، وبات الفشل حليفهما.

 

ظن تنظيم الحمدين أن أزمة قطع العلاقات معهم، من جانب الدول العربية المكافحة للإرهاب، هي مجرد أزمة ستنتهي فور الارتماء في أحضان القوى الخارجية، والدول الداعمة للإرهاب، وعلى رأسهم إيران.

 

وباتت قطر مرتبكة عقب سلسلة من الفشل المتلاحق، خاصة لزياراتها الخارجية، ومحاولاتها للترويج لمظلوميتها، والسعي لتدويل أزمتها.

 

وبعد مرور 5 أشهر على الأزمة القطرية، نجد أن كل التقديرات، تشير إلى أن سقوط تنظيم الحمدين، والنهاية باتت قريبة.

 

وتقترب النهاية في ظل الأحداث والتداعيات التي تعكس تخبط النظام القطري، وزيادة الارتباك، وأخر تلك الأحداث وثائق بن لادن التي تم الكشف عنها بالأمس.

 

تورط الجزيرة في علاقة مشبوه مع القاعدة

كشفت وثائق بن لادن بالأمس عن العلاقة بين قطرومنصتها الإعلامية "الجزيرة" من جانب، وتنظيم القاعدة وثورات الربيع العربي من جانب الأخر، وعلى الرغم من أنه الأمر ليس مفاجيء إلا أن الكشف عنه في الوقت الحالي يزيد من ارتباك دويلة الإرهاب التي سعت إلى انكار التهم الموجهة إليها بإثارة الفوضى على أراضي الوطن العربي، باستغلال الجماعات الإرهابية وتقديم المساعدات لهم.

 

واحتوت وثائق بن لادن على ثناء من جانبه على  دور قناة الجزيرة القطرية، في ظل ثورات الربيع العربي، وقدرتها على الترويج لها؛ لإثارة الفوضى في البلاد العربية وعلى رأسهم مصر، وليبيا، واليمن.

 

لقاء بن جاسم يُزيد الأزمة تعقيدًا

في الوقت الذي ظنت فيه الدوحة أن لقاء حمد بن جاسم المذاع عبر تلفزيون قطر، الذي تم إذاعته خلال الأيام الماضية، سيكون له أثر إيجابي على الأزمة، حدث العكس تمامًا، وأصبحت الأمور أكثر تعقيدًا.

 

على الرغم من محاولة بن جاسم لتحسين صورة قطر، إلا أنه سقط في الفخ؛ بعد اعترافه بالتسريبات الصوتية التي أظهرت تأمر قطر على السعودية، والبحرين، فوجد نفسه بين فشل محاولة جديدة لهم.

 

لقاء مرتبك للأمير المدلل

وكعادتها تدفع الدوحة أموالًا طائلة لوسائل الإعلام الأمريكية، من أجل تلميعها، وتحسين صورتها، ومع الفشل المتكرر للحملات الإعلامية في الصحف الأمريكية، أجرت قناة "سي بي أس"، الأمريكية حوارًا مع الأمير القطري تميم بن حمد الأسبوع الماضي، في برنامج "60 دقيقة"، والذي ظهر من خلاله مرتبكًا.

 

وقال موقع "قطريليكس"- منصة متخصصة في كشف انتهاكات قطر- إن مستشارين الأمير المدلل تدخلوا من أجل عدم بث الحوار؛ نظرًا لظهورة بشكل مهزوزًا، ولكن فشلوا في إلغاؤه، وتم الاتفاق على تقليص مدة الإذاعة.

 

ولم يخلوا حوار أمير دويلة الإرهاب من التهديد، حيث لوح بأنه سيتم إشعال المنطقة في حالة توجيه أي ضربة عسكرية لبلاده.

 

وكل هذه المشاهد تعكس تخبط وارتباك قوي في صفوف دولة الإرهاب، التي شنت حملاتها من أجل اعتقال معارضيها؛ خوفًا من ثورتهم، وتجميد أرصدته شيوخها الذين سعوا من أجل حل الأزمة .