مساجد قطاع غزة تؤدي صلاة الغائب على أرواح شهداء الانفاق

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية



أدت عشرات المساجد في قطاع، بعد ظهر الجمعة، صلاة الغائب على أروح شهداء سرايا القدس الذي فقدوا داخل نفق تعرض لاستهداف "إسرائيلي" شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وشارك في الصلاة عشرات آلاف المواطنين، بعد أن تعذر العثور عليهم، منذ البدء بعمليات البحث التي استمرت منذ الاثنين الماضي.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الجمعة، استشهاد المقاومين المفقودين في نفق خانيونس الذي تعرض لقصف إسرائيلي الاثنين الماضي.

وبحسب بيان صادر عن السرايا فإن الشهداء هم بدر كمال مصبح، وأحمد حسن السباخي، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي، وعلاء سامي أبو غراب.

وأضاف البيان: "تستمر قوافل الشهداء وتضحيات المجاهدين؛ لتُكمل رسم خارطة التحرير ولتؤكد فينا بشرى النصر الأكيد، الذي سلك دربه عشرات الآلاف من المقاتلين المؤمنين بخيار الجهاد والمقاومة طلباً لحرية الأرض والإنسان".

وتابع: "ها هي سرايا القدس تودع كوكبة من أبناءها الأبرار؛ أبطال وحدة الإعداد والتجهيز، الذين حفروا لسنوات (نفق الحرية) بمداد من حبات العرق والجهد الكبير، وعليه فإننا نعلن ارتقاء خمسة أقمار جدد من أبطال سرايا القدس الأفذاذ الذين احتضن تراب الآباء والأجداد أجسادهم الطاهرة في بشارة تؤكد فينا بشرى التحرير".

وأكدت السرايا أنه رغم من الإجراءات الأمنية المعقدة واستخدام الاحتلال للتكنولوجيا في حربه ضد الأنفاق، استطاع مقاتليها العبور من خلال (نفق الحرية) لمسافة مئات الأمتار إلى داخل أراضينا المحتلة، مشيرةً إلى أنه ليس النفق الوحيد.

وشددت على أن الاستهداف الغادر، لـ(نفق الحرية) لن يثنيها عن مواصلة دربها وسيكون دافعاً لاستمرار الإعداد في هذا السلاح الرادع ،الذي يمثل مفتاح فكاك الأسرى من داخل سجون الاحتلال الصهيوني عما قريب بإذن الله –وفق البيان-.

وقالت السرايا في ختام بيانها: "نطمئن أسرانا وأبناء شعبنا وأمتنا، أن الامكانات التي تمتلكها سرايا القدس على كافة المستويات، ومنها سلاح الأنفاق، تبعث بالطمأنينة".