بمناسبة الفلانتين.. ما هي إيجابيات وسلبيات الحب؟

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 4 نوفمبر، عيد الحب المصري، أو "الفلانتين"، مناسبة تطل على المصريين من العام للآخر، ليكثر فيها مشاعر الحب بين العشاق، بل ويكثر فيها تبادل الهدايا بين المحبين أيضًا، ودائمًا تكون تلك المناسبة شاهد عيان على مشاعر الأحبة.

 

وللحب إيجابيات وسلبيات، مثله مثل أي مشاعر يشعر بها الإنسان، فله نتائج معنوية وكذلك مادية.

 

4 سلبيات للحب

أبرز سلبيات الحب خسارة الأموال، الإصابة بالاكتئاب، التعرض للجنون في بعض الأحيان، اللجوء للإنتحار حال عدم التمكن من زواج الأحبة دون الف المحيطة فيكون الموت هو الوسيلة الوحيدة التي تريح الطرفين.

 

خسارة الأموال

لعل أبرز سلبيات الحب المادية، هي خسارة الأموال من الطرفين في شراء الهدايا بالمناسبات، مثل الفلانتين وعيد ميلاد الحبيب أو الحبيبة، وكذلك المناسبات الاجتماعية مثل الأعياد.

 

الإصابة بالاكتئاب والجنون

ومن السلبيات المعنوية هو الإصابة بالجنون، فهناك دراسة إيطالية في عام 1990 تقول أن الذين يقعوا حديثا في الحب يعانوا من بعض أعراض الجنون والتصرفات الغير طبيعية، وربما يصيبك بالإكتئاب بسبب الخلافات التي تحدث بين العشاق وتكون ناتجه عن الغيرة أيضًا.

 

اللجوء إلى الانتحار

ومن السلبيات القاسية للحب "الانتحار"، حيث شهدت مصر عدة حالات إنتحار خلال الفترة الماضية، بسبب عدم تمكن الأحبة من الزواج، لعدم أسباب منها عدم تأهل الشباب ماديًا للزواج، وكذلك تعنت الأهالي وإرغام الفتاة على زوج شخص آخر، الأمر الذي يدفع أحد الطرفين للإنتحار.

 

إيجابيات الحب

الوقوع في الحب مثلما هو جيد لقلبك فهو جيد لصحتك العقلية أيضاً، فحسب الدراسات، الأشخاص الذين في حالة حب يسجلون مستويات عالية من هرمون الدوبامين المسئول عن المتعة، الرغبة، والنشوة، وتثبت الدراسات أن الأشخاص أصحاب العلاقات الإيجابية الصحية يعيشون أطول، يكونون أسعد وأكثر حكمة، ويتمتعون بصحة عقلية أفضل.

 

فؤائد الحب للمخ

وولحب فوائد للمخ أيضًا، فاستخدمت أشعة الرنين المغناطيسي في جامعة لندن لدراسة التغيرات التي تحدثبالمخ عندما ينظر المحبين لبعضهم بنظرات الحب والتأمل، ووجد الباحثون 4مناطق نشيطة بالمخ ومنطقة واحدة خاملة وكانت المناطق النشيطة هي مراكزالسعادة ومراكز الإحساس أما المنطقة الخاملة فكانت مقدمة المخ أي مركزالشخصية الذي ينشط في حالات الإكتئاب.

 

الحماية من الخرف

وتشير دراسات جديدة إلى أن الحب بالنسبة لكبار السن لا يقل أهمية عن صغار السن، حيث ثبت أن له دورا في الحماية من الخرف وتنمية المهارات اللغوية والتركيز.

 

ويقول الدكتور هايلي رايت من جامعة كوفنتري الذي شارك في الدراسة الأخيرة: "إن الناس في العادة لا يحبون التفكير في مثل هذه الأمور في سن متقدمة، ولكننا في حاجة إلى تحدي هذا المفهوم على مستوى المجتمع والنظر إلى النتائج الإيجابية المتوقعة".

 

ويضيف: "إن النشاط العاطفي بشكل عام لكبار السن خاصة بعد سن الخمسين وأكثر له دور كبير في فائدة الصحة الجنسية والرفاهية العامة في الحياة".