السعودية توقف 10 أمراء وعشرات الوزراء السابقين.. ونشطاء: الملك يحارب الفساد

تقارير وحوارات

الملك سلمان
الملك سلمان


استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية؛ للقضاء على الفساد، والتقدم بالبلاد إلى الأمام، تم إيقاف 10 أمراء وعشرات الوزراء السابقين في السعودية.

 

وجاء ذلك الإيقاف عقب إصدار أوامر ملكية، بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تختص بقضايا الفساد في المال العام بالمملكة.

 

فتح ملف سيول جدة ووباء كورونا

وقالت السعودية إن اللجنة التي تمت تشكيلها لمكافحة الفساد هي التي قامت بتوقيف الإمراء، بالإضافة إلى أنها ستقوم بإعادة فتح ملف سيول جدة ووباء كورونا.

 

صفقات سلاح وغسيل أموال

وفي السياق ذاته قالت صحيفة "سبق"  السعودية، نقلًا عن مصدر مطلع، إن المعلومات المتوفرة حتى الآن تدل على أنه يجري إيقاف الأمير "ت . ن" بتهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية، إضافة إلى إيقاف الأمير "و . ط" في قضايا غسيل للأموال، وإيقاف الأمير "م .ع" بتهم صفقات وهمية وترسية عقود على شركات تابعة له.

 

وأعلن عدد من نشطاء المملكة عبر منصة "تويتر"، تأييدهم للأوامر الملكية، متضامنين مع الملك سلمان بن عبد العزيز في حربه ضد الفساد، والفاسدين، عبر تدشين هاشتاج"الملك يحارب الفساد".

 

وفي جولة سريعة ترصد "الفجر" أهم تغريدات المتابعين، بشأن الأوامر الملكية وإيقاف 10 أمراء ووزراء سابقين.

 

شكرًا للملك سلمان

وجه أحد النشطاء عبر "تويتر"، الشكر إلى الملك سلمان بن عبد العزيز قائلًا: "نحن مع ملكنا وولي عهد في محاربة الفساد كان من كان شكراً".

 

الملك يحارب الفساد قول وفعل

وغرد صلاح الشماري: "المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً ضاقوا ذرعاً بالفساد وأهله وحان عقاب الفاسد بعد اكتمال التحقيقات، الملك يحارب الفساد قول وفعل".

 

انتهى زمن الدلع

وفي السياق ذاته أشار ياسر الفيصل إلى أن زمن الفاسدين لقد انتهى، مغردًا: "انتهى زمن الدلع، هذا زمن الحزم الآن وبتاخذون عقابكم على يد ولد سلمان".

 

انصر الشعب

وقالت إيمان داعية للملك والسعودية: "اللهم أعنه على ماوليّته وانصره وشعبه بنصرك وقوتك وكن لنا يارب حصناً منيعا ونصرًا مبينًا واكفنا شر أعدءنا".

 

وتابع أبو يزن: "الله يحفظك ياملكنا والله يحفظ ولي عهدك والله يحفظ وطننا وأمننا وأتمنى القرارات القادمة ترقيات عامه وراتبين ل العسكريين".

 

الجدير بالذكر أن نص الأوامر الملكية قال: "إن القيادة السعودية لاحظت "ستغلالا من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، مستغلين نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه، متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة، ساعدهم في ذلك تقصير البعض ممن عملوا في الأجهزة المعنية وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء، مما حال دون اطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة".