التحقيق في اتهام "الفيشاوي" والقائمين على "شيخ جاكسون" بازدراء الأديان.. غدا

الفجر الفني

بوابة الفجر



حددت نيابة استئناف القاهرة، جلسة غد الإثنين الموافق 6 نوفمبر، كأولى جلسات الاستماع لأقوال المحامي عبد الرحمن عبدالباري الشريف، الأمين العام للجنة الحقوق والحريات بنقابة المحامين، في البلاغ المقدم منه إلى النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، ضد الفنان أحمد فاروق الفيشاوي، والمخرج وصاحب السيناريو عمرو سلامة، والذي يتهمهما فيه بازدراء الدين بسبب فيلم "شيخ جاكسون".

وذكر البلاغ رقم 12596 لسنة 2017 عرائض النائب العام، أن المذكورين قاما بتأليف وإخراج وتمثيل الفيلم السينمائي المسمى "الشيخ جاكسون"، مؤكداَ أن هذا العمل تعرض للدين الإسلامي الحنيف لكثير من الإساءة واستخدم "الفيشاوي" رجال الدين أصحاب الجلباب القصير وذوي العقول الضيقة في فهم الدين والمتشددين لأرائهم ليظهر رجال الدين الذين لا يمثلهم هؤلاء وليثبت في فكرته في النهاية انتصار صاحب الرقص والفكر المعاصر على صاحب الدين والأفكار المتحجرة. 

وأضاف البلاغ، أن هذا العمل يسئ لمصر بلد الأزهر الشريف البلد المتدين بطبعه، مشيراَ إلى أنه جاء في أحد مشاهد الفيلم، بصلاة أحمد الفيشاوي كإمام بجموع المصلين، ثم يظهر فجأة مايكل جاكسون المغني الأمريكي الشهير، وهو يرقص وجموع المصلين، أثناء أداء صلاة الفجر، الأمر الذي يتعارض مع صحيح الدين الإسلامي في مناقشة مثل هذه القضايا وهو ما يؤكد أن "الفيشاوي" يريد هو ومؤلف العمل والمخرج إثبات وجهة نظرهم بالتشكيك في ثوابت الدين وهوية المصريين مما يستوجب التصدي له ولكل من على شاكلته وبكل حزم وقوة 
وأشار مقدم البلاغ، أن المادة 98 من قانون العقوبات نصت على انه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الاديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي"، وكذلك نصت المواد رقم 161 و171 176 من قانون العقوبات المصرى.

وطالب البلاغ النائب العام بإتخاذ كافة الأجراءات القانونية اللازمة حيال المشكو في حقهما ومنتجي الفيلم، وإيقاف عرض الفيلم لحين فتح تحقيق عاجل وموسع، لإزدرائه الدين الإسلامي من خلال بث أفكار مغلوطة تمس بالدين الاسلامى الحنيف والتأثير على افكار الشباب بافكار متطرفة لا تمت للدين الاسلامى الحنيف بشئ من واقع وصحيح الدين.