المرشحون لرئاسة الحكومة اللبانية خلفًا لـ"الحريري".. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

سعد الحريري
سعد الحريري



في خطوة فاجأت الجميع، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، متوعدًا بقطع أيدي إيران من المنطقة، الأمر الذي أدى إلى طرح أسماء لتولي رئاسة الحكومة.
 
عبدالرحيم مراد
أول هؤلاء المرشحين هو وزير الدفاع اللبناني الأسبق عبدالرحيم مراد، وهو عضو مؤسس لاتحاد المغتربين "فيا آراب" في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وكذلك عضو النادي الثقافي العربي ورئيس جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية، وتتبعها عدد من الجمعيات والمؤسسات.
 
وهو من مواليد 17 أكتوبر 1942، متزوج ولديه 3 أبناء وجنسيته لبناني، وحاصل على مؤهل بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة بيروت العربية في العام 1968، وبكالوريوس في الحقوق من جامعة بيروت العربية في العام 1972.
 
 
وشغل عدة مناصب وزارية في الحكومة، حيث عيّن وزيرا للتعليم المهني والتقني من الجمهورية اللبنانية من 1995 إلى 1998، وشغل منصب وزير التربية والتعليم العالي من 2000 إلى 2003، وشغل منصب وزير الدولة لمدة عام من 2003 إلى 2004، كما شغل منصب وزير الدفاع الوطني اللبناني لمدة عام من 2004 إلى 2005.
 
فيصل عمر كرامي
وثاني المرشحين، فيصل عمر كرامي، وزير الشباب والرياضة الأسبق، ويعتبر سياسي لبناني ووزير الشباب والرياضة في حكومة نجيب ميقاتي، التي شكلت في 13 يونيو 2011، وتخصص في إدارة الأعمال في جامعة وايدنر في بنسلفانيا، في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وهو رئيس المجلس التنفيذي لحزب التحرر العربي، عضو مجلس إدارة جمعية المنار المشرفة على مؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي في جامعة المنار، وعضو الهيئة العامة للمستشفى الإسلامي الخيري في طرابلس، ورئيس جمعية نادي الرياضة والأدب وعضو مجلس عمدة جمعية الكشاف العربي.
 
نجيب ميقاتى
وثالث الأسماء المرشحة، رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، نجيب ميقاتى، إلا أنه نفى ذلك قائلًا : "ليس بوارد أن أكون مرشحاً لرئاسة الحكومة، لأننى مرشح للانتخابات النيابية".
 
وقال ميقاتى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الأحد فى دار الفتوى ببيروت – بحسب وسائل إعلام لبنانية "أكدت للمفتى على ضرورة وحدة الطائفة، ونحن يد واحدة داخل الطائفة وتحت سقف دار الفتوى، وطلبت منه دعوة المجلس الشرعى الأعلى للتأكيد على وحدة الصف"، مضيفاً: "هناك لقاء تشاورى سيعقد فى دار الفتوى لكى نرى كيف يمكن الخروج من هذه الأزمة".
 
وتابع: "طرحت مبادرة لمفتى لبنان للخروج من الأزمة، وهى ستبقى الآن فى عهدته، والموقف اليوم لا يحتمل التصعيد، والوقت ليس وقت حساب أو شماتة".