في ذكرى ميلاده.. أسرار لا تعرفها عن محمد أبو تريكة

تقارير وحوارات

أبو تريكة
أبو تريكة


سحر قلوب الملايين حول العالم ليس فقط على مستوى الكروي بل بإنسانيته التي تميز بها، لاسيما عندما قام ببيع قميصه في مزاد خيري لصالح صندوق توفير الدواء لأبناء غزة، إنه الماجيكو "محمد أبو تريكة".

 

وبالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاده التاسع والثلاثون، اليوم السابع من نوفمبر، نستعرض أهم المحطات السرية في حياة "أبو تريكة".

 

 ترعرع  في قرية ناهيا إحدى قرى محافظة الجيزة،  نشأ في أسرة متواضعة مع ثلاثة أولاد وبنت واحدة، عمل في صغره كعامل يومية في مصنع للطوب مع عمه وساهم عمله الشاق في تقوية عضلاته وإعداده بدنياً،  واستمر في تعليمه حتى تخرج في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، وصف أبو تريكة أن طفولته كانت لها آثار كبيرة في ولعه وشغفه بلعب كرة القدم مع أصدقائه وجيرانه.

 

بدأ أبو تريكة رحلته في عالم كرة القدم منذ أن كان عمره سبع سنوات حيث كان يلعب بشوارع ناهيا ويشارك في الدورات الرمضانية، ومن خلال أصحابه الذين أدركوا مهارة قدم أبو تريكة، عرف أبو تريكة طريق الأندية والمراكز الشبابية لينتقل إلى مرحلة أخرى من حياته الكروية. وعندما بلغ أبو تريكة 12 عاماً، أرشده صديقه مجدي عابد (حارس مرمي نادي سموحة) إلى الاختبارات الرياضية التي كانت تجري آنذاك في نادي الترسانة، وبالفعل نجح أبو تريكة في كافة الاختبارات وانضم إلى النادي، واستطاع خلال ثلاث سنوات في نادي الترسانة أن يتمكن من الانتقال إلى فريق الدرجة الأولى الممتاز حيث قضى سنتين، ثم انضم إلى النادي الأهلي في أواخر عام 2003.

 

سر الرقم 22

الساحر أبو تريكة كشف في حديث سابق له عن سر ارتداءه لهذا الرقم، قائلا: "عندما انضممت لصفوف النادي كان هناك رقمان سأختار بينهما هما 21 و 22، وقبل أن أقرر، ذهبت لأداء عمرة، وفي أثناء الطواف بين الصف والمروة، وجدت البوابة التي كان يمر منها الرسول عليه الصلاة والسلام وكان رقمها 22، فقررت أن أرتدي هذا الرقم ليكون فألا طيبا في مسيرتي.

 

"مجموع" أبو تريكة فى الثانوية العامة

بالرغم أن أبو تريكة كان يعمل فى مصنع للطوب بناهيا فى الإجازات الصيفية لمساعدة والده فى مواجهة أعباء الحياة إلا أنه كان متفوقًا فى الدراسة لاسيما فى المرحلة الابتدائية والاعدادية، بينما شهدت دراسته فى المرحلة الثانوية تراجعًا طفيفًا، حيث تغيب عن المدرسة لفترات طويلة لارتباطه بمواعيد المعسكرات مع منتخب الشباب، لكن تمكن من الحصول على مجموع 80% وكانت نتيجة التنسيق التحاقه بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، ولكنه قام بتحويل أوراقه لكلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة.

 

تريكة علم بحصوله على ليسانس الآداب بعد أن قضى ليلة صعبة فى انتظار النتيجة وتوجه فى الليلة السابقة للجامعة بغية لعب الكرة مع بعض زملائه لإضاعة الوقت الطويل فى الانتظار، وبعد الانتهاء من اللعب نام داخل السيارة حتى الصباح وظهرت النتيجة وتأكد من نجاحه أولا ثم عرف نتيجة زميلته التى أصبحت زوجته فيما بعد.

 

مباراة السوبر

في إطار مواقفه الداعمة لألتراس أهلاوى بعد مذبحة بورسعيد الشهيرة، رفض "تريكة" المشاركة في مباراة كأس السوبر المصرى أمام إنبى تعاطفاً مع الألتراس مما عرضه لعقوبة من إدارة النادى، فضلاُ عن مشاركته فى العديد من المواقف الخيرية والإنسانية .

 

دعمه لشهداء الأولترس

تضامن أبو تريكة مع أهالي شهداء اولترس "أهلي وزمالك"، ودعا إلى عدم عودة النشاط الكروي قبل القصاص للشهداء، وقرر حينها مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي، تغريم أبو تريكة نصف مليون جنيه، وإيقافه شهرين عن المشاركة مع الفريق، وحرمانه من شارة الكابتن مدى الحياة.