حكاية شاب شارك في تجهيز منتدى شباب العالم ومات قبل الافتتاح (صور)
تردد اسم الفقيد الشاب عبد الوهاب يسري ابن محافظة دمياط، عاليا في الكلمة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ، حيث أبى منظمي المنتدى أن يبدأوه إلا بعد تقديم التحية لروح الفقيد الذي تعرض لحادث سير أودى بحياته قبيل بدء المنتدى بأيام قليلة.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة كلا من شقيق الشاب الفقيد ووالدته وزوجة شقيقه؛ لحضور فعاليات المنتدى وتكريمهم على هامش فعالياته تخليدا لذكرى الشاب عبد الوهاب يسري.
ومن جانبه يقول محمد يسري أحد أشقاء الشاب الفقيد: إن أخيه كان دائما متحمسا للفعاليات القومية، وكان محبا للمشاركة في تنظيم منتدى شباب العالم والمؤتمرات الشهرية التي تجمع الرئيس بممثلي الشباب، وكان يشعر بالفخر كونه أحد المشاركين في تنظيم تلك الفعاليات، مؤكدا إن تلك المؤتمرات بصيص نور وأمل لتطوير شباب مصر، موضحا إن شقيقه رحمة الله عليه كان محبوبا في محافظته ونعاه كافة زملائه وشباب المحافظة لما يعرف عنه من دماثة خلق وحبه لوطنه.
وأضاف أسامة يسري شقيق الشاب عبد الوهاب يسري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعانا لحضور المؤتمر وزملاء شقيقي قاموا بتأدية التحية لروحه في الجلسة الافتتاحية بحضور ممثلين عن دول العالم وبحضور رئيس الوزراء ولفيف من الوزراء والتنفيذيين والشخصيات العامة والسياسية، وامتلأت القاعة بالتصفيق وسط دموع منظمي المنتدى من الشباب والفتيات زملاء عبد الوهاب الذي أعطوا صورة عن مدى طيب ذكره وطيب سمعته التي تركها لدى زملائه من كافة المحافظات.
وأضاف أسامة إنه تم تكريم أسرة الفقيد في إحدى جلسات المنتدى وحياه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد على دوره ومشاركته في صنع اللحظة التي يقف فيها أكثر من 3 آلاف شاب من كافة بلدان العالم على أرض مصر، وكيف كان له دور محمود في صناعة الحدث القائم.
ويقول أحمد هشام أحد زملاء الفقيد الشاب، وأحد منظمي المنتدى، إن عبد الوهاب كان طيب الخلق ودود مع زملائه ورغم شعورنا بالإرهاق إثناء التنظيم لكنه كان محفز لنا ولا يمكن أن ننسى أنه شريك أساسي في نجاح منتدى شباب العالم تنظيميا، وكيف كان له دور كبير في التنظيم وحماسته كانت خير شاهدا عليه.
وقالت رحاب صبري زوجة شقيق المتوفي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر إهداء أعمال المنتدى لروح عبد الوهاب يسري تخليدا لذكراه وتكريما له، كما قرر تكريم أسرته في فعاليات المنتدى.
