"سابك" تدشن أكبر سفينة لنقل الإيثان

الاقتصاد

بوابة الفجر



دشنت شركة "سابك أوروبا" السفينة البحرية الجديدة الصديقة للبيئة والأكبر من نوعها في العالم التي بدأت حمل شحنات غاز الإيثان من هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية إلى المملكة المتحدة؛ حيث مدينة تيسايد التي تحتضن وحدة تكسير أوليفينات تابعة لـ"سابك" في ويلتون تيسايد، وذلك بموجب ميثاق طويل الأجل في حين أطلق على السفينة مسمى "غازكيم".

وتلتزم "سابك" كشركة عالمية مسؤولة، بتقديم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية لعملائها مع القيام بكل ما في وسعها من أجل الحد من التأثير البيئي لعملياتها لتقديم سلسلة التوريد العالمية، في وقت تسعى الشركة لدعم أعمالها في أوروبا بالاستفادة من ميزة وفورات الإيثان كمادة خام للمفاعل في وقت تعد "سابك" إحدى أولى الشركات الكيميائية في العالم تستخدم الميثان كوقود نظيف ومنح كفاءة عالية لسفن الشركة.

ونجحت "سابك" في تحويل وحدة تكسير ضمن استثمار رئيس لتمكينها من الحصول على غاز الإيثان جنبا إلى جنب مع المواد الأولية الأخرى، لجعلها واحدة من أكثر وحدات التكسير مرونة وتنافسية في أوروبا. وبجانب تعديل وحدة التكسير ذاتها، تطلب مشروع التحويل بناء خزان تبريد إيثان جديد وسفن بنيت لغرض نقل الإيثان من ساحل الخليج الأميركي إلى المملكة المتحدة.

ويمثل موقع المملكة المتحدة في تيسايد بالنسبة لـسابك أهمية إستراتيجية من حيث منظور سلسلة التوريد العالمية. وسيعمل مشروع التكسير المرن على تأمين مستقبل موقع تيسايد لتوفير فرص عمل مستمرة للمجتمع الأوسع خلال العقود القليلة القادمة. وتجسد هذه السفن المبتكرة المستقبل المستدام الذي ترغب "سابك" في المساعدة على خلقه في مختلف مواقع وأقاليم أعمالها وصناعاتها.

وأبحرت السفينة في أولى رحلاتها من شانغهاي عبر قناة بنما إلى هيوستن؛ حيث أقيم حفل تسلم السفينة والتي سوف تعزز كامل استفادة "سابك" من تجارة الإيثان العالمية الناشئة. وتختلف السفينة الجديدة بشكل جوهري عن ناقلات الغاز التقليدية من حيث خفة الوزن وسرعة النقل العالي وكفاءة وانخفاض استهلاك الوقود والانبعاثات البيئية الضارة بما يلبي متطلبات المنظمة البحرية الدولية. وما يعزز موثوقية وكفاءة إداء السفينة تحملها كافة تقلبات الطقس الجوية والبحرية ومواجهة العواصف الطارئة مدعمة بأحدث تقنيات السلامة، في حين يمكن للسفينة أن تعمل على زيت الوقود الثقيل وزيت الديزل البحري وزيت الغاز والغاز الطبيعي السائل، وهي واحدة من السفن الأولى في العالم التي تعمل على الإيثان.

وتتميز السفينة أيضاً بطاقاتها الاستيعابية المرنة بتصميم خزانات مبتكرة تسمح بزيادة القدرة على الشحن بحوالي 30 في المئة مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الشحن. وتمثل السفينة جيلا جديدا من ناقلات الإيثيلين والإيثيلين شبه المبرد، والمصممة للعمليات الصديقة للبيئة مع الحد الأدنى من الانبعاثات بأقصى قدر من الموثوقية والتحمل البحري. وستقلل السفينة الجديدة، ذات السعة شحن تبلغ 36.000 متر مكعب من شحنات الغاز المسال حتى درجة حرارة 104 درجات مئوية، بشكل كبير من انبعاثات أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت وجزيئات السخام عن طريق تشغيل المحركات باستخدام الغاز النظيف.