متحرمهاش من الميراث.. 7 رسائل من "السيسي" حول المرأة من منتدى شباب العالم (فيديو)

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي



ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة في جلسة دور المرأة فى دوائر صناعة القرار خلال جلسات منتدى شباب العالم، اليوم الأربعاء، المقام في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 4 لـ 10 نوفمبر.

المصرية أكثر دعمًا لـ 30 يونيو
وفي البداية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن المرأة المصرية كانت الأكثر مشاركة والأكثر وعيا ودعما فى ثورة 30 يونيو، وهى من قدمت أبنائها طواعية لأجل مصر ولأجل الإنسانية فى الحرب ضد الإرهاب.

الرجل غير منصف
وأوضح أن المشكلة التى تواجه بلادنا، أن الرجل قد يكون غير منصف للمرأة، مع إغفال دورها وتقديره بالتقدير المناسب، أن الأم هى من صاغت شخصية الرجل، مضيفًا: ربنا أراد لهم هذا الدور العظيم.


 
دور المرأة.. ليس تفضل
وأشار إلى أن الإرادة السياسية ليست كافية لتمكين المرأة، فى ظل ثقافة مجتمعية، قد تكون حاجبة ورافضة لدور المرأة، متابعًا: ستكون الإرداة السياسية غير كافية لأنه من المستحيل التدخل فى كل منطقة ووزارة وجهة حكومية والقطاع الخاص لإنصافها، معلقًا: ليس من التفضل والتحضر إعطاء المرأة دورا.

انحنوا للمرأة تقديرًا
وتابع:" مصر تكافح الإرهاب نيابة عن العالم والمرأة المصرية تقدم أبنائها لأجل الوطن"، مطالبا الشباب والرجال قائلًا: "انحني امامها وانتبهوا لحضارتكم.. أنتم اللي علمتم البشرية إذا كنا رجال حقيقيين يجب ان نقدر دور المرأة في المجتمع".

متحرموهاش من الميراث
وأردف أنه يجب تهذيب سلوكياتنا تجاه المرأة المصرية، حيث ان هذا الأمر يعد شكل من اشكال المعالجة الدينية التي امرنا بها نبي الإسلام تجاه الفتاة والمراة وهو الحد الأدنى من الفهم الصحيح للدين، أنه لا يجوز حرمان المرأة من ميراثها كما يفعل البعض ضمن مجموعة سلوكيات أخرى خاطئة وفهم مغلوط للدين.

ربنا كرم المرأة
واستطرد: "لدي تقدير شخصي لكل امرأة وما تقوم به من جهود في المجتمع"، مستنكرًا تهرب بعض الرجال من دفع النفقات للأبناء وتحميل المرأة هذه المسئولية التي تزيد عن طاقتها، مشيرًا إلى دور المرأة في حياة الأمم والمجتمعات وحال تغافلنا عن هذا الدور تضيع الأمة، وهو دور منحه الله للسيدات وكرمها عليه، متابعًا: "الراجل بيروح يجيب قرشين ويجي ويتهيأله انه عمل كل حاجة".

 

 موقف لاحتواء المرأة 
وروى الرئيس عبدالفتاح السيسي، موقفا يوضح قدر إنصافه للمرأة، قائلًا إنه كان يعيش في بيت العائلة وكان كل البنات الموجودين في البيت يقولون "ياريت بابا يبقى زي عمو عبدالفتاح"، معلقا: "أنا مش ببين نفسي بس كنت بتعامل معاهم باحترام مهما كان سنهم.. هذه المعاملة تعد شكل من أشكال المعالجة الدينية للتعامل مع الفتاة والمرأة المصرية بس إحنا مش بنعمله.. ده الحد الأدنى لفهمي لديني".